[سعيد عناني]

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتة

الواجب


س1 اذكر مراتب الوحي التي ذكرها بن القيم .

أولاً : الرؤيا الصالحة الصادقة

ثانياً : ما كان يلقيه المَلك في رُوعه من غير أن يراه :


ثالثاً : أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يتمثل له المَلك رجلاً فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له :


رابعاً : أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس (أي مثل صوته في القوة) :

خامساً : يرى المَلك في صورته التي خُلق عليها


سادساً : ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج


سابعاً : كلام الله له منه إليه، بلا واسطة مَلَك :


س2 ما هي الحكمة من بدء الدعوة الإسلامية سراً .

الحكمة في بدء الدعوة سراً : قال صاحب الرحيق : لمّا كان قومه – صلى الله عليه وسلم – جُفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام والأوثان، ولا حُجة لهم إلا أنهم أَلْفَوْا آباءهم على ذلك، ولا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة والأنَفَة، ولا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف، وكانوا مع ذلك متصدرين للزعامة الدينية في جزيرة العرب، ومحتلين مركزها الرئيسي، ضامنين حفظ كيانها، فقد كان من الحكمة تلقاء ذلك أن تكون الدعوة في بدء أمرها سرية، لئلا يُفاجئ أهل مكة بما يُهَيّجُهم.


وجزاكُم الله خيراً
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكُم