عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-02-2013, 11:16 PM
هنوود هنوود غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحسنِ عبادتِك



أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذَ بيدِه وقال يا معاذُ واللهِ إني لَأُحبُّك وقال أوصيك يا معاذُ لا تدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقول : اللهمَّ أَعِنِّي على ذِكرِك وشكرِك ، وحُسنِ عبادتِك
الراوي: معاذ بن جبل المحدث:النووي - المصدر: تهذيب الأسماء واللغات - الصفحة أو الرقم: 2/99
خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح

فلا تدع هذا الدعاء من الآن
واجعله عونا لك لنحظى بالجائزة الكبري



وتعالوا نتأمل بعض من معاني الدعاء

(أعني على) أعني: بمعنى الاستعانة، استعن بالله على ذكره، إياك نعبد، فهي جزء من الصلاة في الفاتحة إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، وما لم يكن هناك عون من الله للإنسان على طاعته وعبادته فليست هناك فائدة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول عن معصية، ولا قوة على طاعة إلا بالله سبحانه.

(أعني على ذكرك) والصلاة من الذكر، أي: استعن بالله على الحفاظ على الصلاة، والصلاة عون هي بذاتها، قال الله: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45].

(وعلى شكرك) شكر النعم بحسبها: تكون بالقول، وبالفعل، وبالقلب، وكما يقال: شكر النعمة عامل دوامها وحفظها، وبشكرها تدوم.

وقوله: (وحسن عبادتك) ولم يقل: وكثرة؛ لأن الكثرة قد تكون كغثاء السيل، وكما في الحديث: (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وقيامكم مع قيامهم، لم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)، والمولى سبحانه يقول: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الملك:2]، ليس أكثر، فالنتيجة ليست بالكثرة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كره الكثرة؛ لأنها قد تؤدي إلى الملل ثم العجز.
حب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)؛ لأن القليل مع الدوام خير من الكثير مع الانقطاع؛ ولذا كان المدار في الأعمال على الإحسان

(أعني على ذكرك) باللسان بالمراقبة، (وعلى شكرك) بالقول وبالفعل، وببذل النعمة وشكرها (وحسن عبادتك) وأحسن ما يكون من الإنسان في العبادة: أن يكون مطابقاً لما شرع الله، ولما سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لوجه الله سبحانه، والله تعالى أعلم.

من شريـــط ( كتاب الصلاة - باب صفة الصلاة [14] ) للشيخ : ( عطية محمد سالم ) من {الشبكة الأسلامية }




وكنتم مع الدعاء الأول إلي الجائزة الكبرى
فلا تجعلوا الهدف يبعد عن ناظركم




ولمتابعة الرسالة الأولى من هنا
باقي علي الجائزة مائة يوم ...وبدأ العد التنازلي

ولكي نكون من الفائزين من الجائزة لابد أن نبدأ من الآن

ونعمل ونجد ونجتهد ونضع الجائزة الكبري هدف نصب أعيننا


ولا تنسوا النشر في كل مكان ليس فقط علي النت
ولكن في بيتك والمسجد وعملك ومدرستك وجامعتك ومع اصحابك
رسخ عند كل من تعرفه فكرة الإستعداد للجائزة الكبري
والوصول للهدف الذي لا يقدر بثمن




اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانًا وإحتسابًا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران




فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي
رد مع اقتباس