الموضوع
:
بث مباشر لدورة الحصون الخمسة لحفظ القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
#
9
11-25-2010, 04:30 AM
محبة الخطاب
عضو ماسي
رأيت الجنه
مقاله 2
رأيت الجنه
الحمد لله والصلاة والسلام على أول من يستفتح أبواب الجنة فيفتح له وآله وصحبه وبعد:
كنت أقوم بإقراء بعض الإخوة بعد صلاة الفجر في مسجدنا المبارك منذ حوالى ست سنوات ، فجاءنى أحد الإخوة وكان صاحب سمت هادئ جدا باش الوجه ، منطلق العبارة ، مؤدب غاية الأدب وإن كنت أكبره بسنوات قليلة ، ولكنه التأدب مع المعلم ، جزاه الله خيرا.
كان هذا الفتى يدعى
" خالدا" ،
وكان طالبا في الكلية الفرقة الأولى آنذاك ، وقرأ عليّ القرآن -
للتصحيح لا للإجازة
- إلى أن بلغ سورة الأنعام
بثبات
في
الحفظ
و
يقين
في التسميع
وقوة
في النبرة التى تعلن عن قوة المحفوظ ،
فأعجبنى ذلك جدا ،
وقلت : الله أكبر ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ما هذا الحفظ القوى المتين ، إنك لم تخطئ مرة منذ بدء التسميع في سورة البقرة إلا سبق لسان فقط.
ردَّ قائلا: إن في ذلك قصة !
كنت
أحب القرآن جدا
فما وجدت لهذا
المحبوب إلا الاحتفاظ به في أغلى مكان ( القلب)
، فبدأت الحفظ بسرعة وقطعت مسافات طويلة في أزمنة قياسية
حتى بقى لى جزآن فقط
،
فنمت فرأيت فى المنام
أن القيامة قد قامت وبدأ الحساب ، فإذا بى امام فرحة وجدت طعمها في المنام ... فرحة حقيقية ... سمعت مناديا ينادى بقوة " اين خالد " قلت .. نعم ، فقال :
خالد فى الجنة
فأدخلت الجنة ومازلت اقرأ القرآن وارتقى
حتى بلغت أعلى درجة
،
فنظرت إلى اسفل
فإذا بمن اعرفهم من
الفضلاء ذوى السبق
فى درجات أقل منى ، فسألونى ،
كيف بلغت هذا
، ق
ال خالد: بالقرآن .. حفظ القرآن.
قال خالد:
فاستيقظت
من النوم قبل الفجر
ليس لى إلا هم واحد
، وهو أن
أوقد المصباح للبحث عن الجنة
... ا
لمصحف لأكمل ما تبقى لى من الحفظ
، فحفظت الباقى فى أقصر مدة وبإتقان ، وجعلت
إتقان القرآن هدفا لى
، فكان كما ترى والحمد لله .
قلت ( سعيد ): الآن خالد من طلبة علم القراءات والمجازين بالقراءة والإقراء .
اقول: هل نحتاج أن ننام لنرى مثل ما رأى خالد حتى نتيقن من صدق موعود الله ؟؟؟!!!!!
قم الآن واحفظ القرآن سريعا متقنا ، لم يتبق من العمر إلا لحظات ... الآن .. الآن
ماذا فعلت بك هذه القصة ؟ ؟؟؟ أعلمنى .. جزيت الجنة
محبة الخطاب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها محبة الخطاب