للأسف.. فقد صِرْنا أمة تُخاطَب بما يُخاطب به الحيوانات والبهائم, فيتكلمون عن الإصلاحات في المعاشات والأكل والشرب !
وصارت الشعوب -إلا من رحم الله- ينتفضون من أجل لقمة العيش, ولا ينتفضون من أجل دينٍ يُنتهك !
ولكنّ الخير آتٍ لا محالة.. ولكن ليس على من هذه صفتهم بكل تأكيد !
فنسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|