[أم الوليد]

انتبهوا أيها الأفاضل :
انظروا إلى فقه الواقع وانتظروا أراء علمائكم
أولاً : كل القوى العلمانية في مصر بل واليساريين والنصارى تتحد سوياً حتى تبعد الإسلاميين وفي مقدمتهم الإخوان وطبعاً السلفيين
ثانياً : بالنظر إلى الواقع حولنا : من الأقرب إلى الحق ممن على الساحة السياسية الآن ؟ العلمانيين والنصارى أم الإخوان ؟
ثالثاً : قول المتحدث السابق للإخوان ليس حجة على جمهور الإخوان ولنسمع منهم لا عبر وسائل الإعلام بل نسمع منهم مباشرة
رابعاً : تصريح مرشد الإخوان عن قيادة النصراني لحزبه فقد وضع له شروط لن تتحقق ... هذه هي السياسة التى لم نتعلمها كسلفيين
خامساً : نحن في مرحلة الاختيار بين الأقرب للصواب والأبعد عنه وبين الأقل فساداً والأكثر فساداً لا في مرحلة الاختيار بين الحق المحض والباطل المحض لأن الأمور المطروحة أمامنا لنختار منها هي فقط المتاحة فهل نحسن الاختيار في الأمور المتاحة فنتقدم خطوة للأمام أو على الأقل لا نعود إلى الخلف أم نسيء الإختيار فيضيع الحق القليل المتاح على أمل الوصول إلى الكمال الغير متاح حالياً.
سادساً : اذكركم بفرحة الصحابة بانتصار الروم على الفرس لأن الروم أهل كتاب أقرب إلى الحق والفرس وثنيين وإن كان كلهم كافرين
أخيراً : احذروا من نشر مثل هذه المقاطع التى تفرق الآن فمن يريد الحق فعلاً فلا ينشر مثل هذه الأمور قبل عرضها على مشايخنا الأفاضل
أسأل الله أن يولي مصر وكل بلاد المسلمين من يصلح العباد والبلاد
اقرأوا هذا المقال
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=24878