عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-17-2011, 12:15 AM
ام عبدالرحمن م ام عبدالرحمن م غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

تاسعا:ضع نفسك موضع المخطئ .. ثم ضع حلا !





لا تقل عن عمل ذا ناقص ***جئ بأوفى ثم قل ذا أكمل.




لا يكفي أن تنتقد وتعاتب .. بل لابد معالعتاب بلسماً وحلا .. وانظر كيف أن منهج القرآن ليس هو الزجر دون بيان طريق النصروالظفر ..




قال تعالى : " وأحل الله البيع وحرم الربا "
ويأمر عباده المؤمنين بغض الأبصار عن الحرمات ثم يعقّب بالحث على الزواج من المؤمنات
فبدل أن تعاتب ، ولو سمت عبارتك .. أردفها بحل .. أو فكرة !
" يا غلام ..سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ."!!




اجعل المخطئ يكتشف خطأه ويحله بنفسه




** يُذكر أن رجلاً من الهند
كان يعادي إمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب عداء شديداً ، ويحارب كتبه ومؤلفاته ويحذر منها ..
فاحتال أحد الفضلاء فغيّر بها اسم الشيخ من : محمد بن عبد الوهاب ، إلى : محمد بن سليمان التميمي .. وأهدى جملة كتب الشيخ لهذا العالم الهندي
فلمّا قرأها أعجب بها ، ووجدت في قلبه قبولا وأثرا حسناً .. فأعلمه هذه الحكيم أن هذه الكتب من مؤلفات إمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب .. فما كان من هذا العالم الهندي إلا أن جثى على ركبتيه من البكاء
والحسرة والألم على ما كان منه من عداء للإمام .. وصار من أكثر الناس دعوة وتوزيعا ونشرا لكتب إمام الدعوة في محيطه .




استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت !




إنك بهذا تشعره بالإحترام والتقدير ..




كأن تقول : زعموا أنك فعلت !!
واسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلموهو يخطب في الإنصار بقوله : " يا معشر الأنصار ما مقالة بلغتني عنكم ؟!




" ألم آتكم ضلالا فهداكم الله وعالة فأغناكم الله وأعداء فألف الله بين قلوبكم قالوا بل الله ورسوله أمن وأفضل قال ألا تجيبونني يا معشر الأنصار قالوا وبماذا نجيبك يا رسول الله ولله ولرسوله المن والفضل




قال أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك وطريدا فآويناك وعائلا فأغنيناك




أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم




أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم في رحالكم




فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار




اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار قال فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسما وحظا ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقنا ) رواه الإمام أحمد




فلا تعاتب .. قبل أن تستفسر عن الخطأ .. لعل له عذرا .. أو مخرجاً .




عاشرا :ترويض النفس





وإنما الحلم بالتحلم والأدب بالتأدب




وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى *** فإن شاء علاها وإن شاء سفّلا .




فعود نفسك الخير وأحسن إلى الناس القول وأحسن بهم الظن
فإن رأت نفسك منهم شرا فقل: للناس أعين




لسانك لا تذكر به عورة امرئ*** فكلك عورات وللناس أعين.
وعينك إن أبدت إليك مساوئا*** فصنها وقل يا عين للناس أعين.




روض نفسك على شكر الناس والثناء علي أفعالهم الطيبة




وانظر لذلك الذي طوّع السبع المفترس في باحات العروض .
. كيف روّضه وهو السبع الذي لا يعقل ولايفهم ..
كل ذلك بمدح القليل والتشجيع عليه ..




امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..!




اقرأ في هذا الأثر في عتابه صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمر بقوله : "
نعم الرجل عبدالله لوكان يقوم من الليل .."!
فما ترك ابن عمر قيام الليل بعدها!!





يالله .. ما أعظمك يا رسول الله ،وما أعظم أدبك وسمو نفسك ورفعتها!!!..




هبني أسأت كما زعمت *** فأين عاطفة الأخـوة
أو إن أسأتَ كماأسأتُ *** فأين فضلك والمروّة ؟!




الحادى عشر: الدعاء




فيدعو العبد ربه دائماً أن يرزق قلبه سليماً لإخوانه،




وأن يدعوا لهم أيضاً،فهذا دأب الصالحين، قال تعالى




: وَالذِّينَ جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ




وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ رَءُوفٌ رّحِيم[الحشر:10].






ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم اهدنى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت"




"اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي".




فاللهم ألف بين قلوبنا ووحد بين كلمتنا واجمعنا على قلب رجل واحد
ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا







لعل إلهي أن يمن بلطفه****ويرحم تقصيري وسوء فعاليا









ادعولي بالذريةالصالحة

منقول من منتدي انا الدعي
رد مع اقتباس