عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-06-2012, 10:17 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي حكم سؤال الخاطب عن مواصفات التي يريد أن يتقدم إليها في غير وجود محرم

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل بارك الله في سعيكم و جازاكم الله خيرا.
هنالك أخت تقدم لها أحد الإخوة الذين نحسبهم على خير و حدث والدها في الأمر و في نفس الوقت هو لا يعلم عليها إلا القليل جدا مثل طلب العلم و غير ذلك , و لكنه لم يسبق أن رآها, و كذلك هي, غير أنها تعرف شيئا يسيرا من مواصفاته.
و بعد محادثة الأخ للوالد أخذ هذا الأخير فترة للتفكير في الأمر, في الوقت الذي أراد الأخ أن يعرف فيه أكثر معلومات عن المُتقدّم لها و ذلك عن طريق رسائل البريد مع العلم أن هذه الرسائل أغلبها إما يعلم الوالد بمحتواها أو أنه اِطلع عليها مباشرة, ثم آخر شيئ سألها عن بيانات شكلها و هيئتها و بشرتها و لون عيونها و درجة جمالها و وزنها و طولها (كان هذا السؤال بالضبط) فما كان من الأخت إلا أن غضبت من هذا السؤال و حز في نفسها لأنه بدا لها أنه مس من كرامتها و أنه كان الأولى والأجدر أن ينتظر الرؤية الشرعية التي ستكون الفاصل في هذا الأمر و لن يرغم الزوج أحد على الزواج ممن لم يرتح لهيئتها, فبارك الله فيكم ما حكم هذا السؤال و هل يستدل عليه بأن في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابة طلب من الخاطب أن يسترق النظر في من يريد خطبتها و غير ذلك من الحالات؟ و هل للأخت الحق في أن تغضب لنفسها من هذا السؤال , لأن كل الطرق المذكورة عند السلف لم يذكر فيها اي شيئ من قبيل ان سأل الخاطب مباشرة من بريد خطبتها؟ و ما الفرق شيخنا في أن تكتب الفتاة مواصفاتها و بين أن تزيل غطاء وجهها أو شعرها في غير حضرة محرم؟
نرجو لكم أن تبينوا لنا هذا الأمر بارك الله فيكم.