عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 03-07-2011, 11:46 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
فقال الله تبارك وتعالى في قرآنه الذي جعله برهانًا ونورًا للعالمين "ولا تؤمنوا إلا لِمَنْ تَبِعَ دينَكُم..."***
قال العلامة السعدي -رحمه الله-: أي: لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا إلا من تبع دينكم ...اهـ

فيَخرج بهذا القيد كل من:
1- من ليس على ديننا.. فكل من هو على ملة غير ملة الإسلام لا ننصت له في تحديد مصير أمتنا الإسلامية!, فضلًا على أن نجعله رمزًا ورأسًا متبوعًا .
2- من لم يتبع هذا الدين.. فكل من يقول بلسانه أنه مسلم; ولكنه لا يتبع هذا الدين الإتباع الذي يحبه الله ويرضاه من مطالبة تحكيم شرع الله تبارك وتعالى, والسعي بأن يسوس هذا الأمة بدين الله في كآفة المجالات لينهض بالأمة إلى الأمام كما قام بذلك النبي -عليه الصلاة والسلام- والخلفاء من بعدهم, وما يخفى عنكم زمن الرخاء الذي كان أيام عمر بن عبد العزيز; حتى أنه وصل الأمر به -رحمه الله- بأنه كان يُزَوِّج شباب المسلمين من بيت مال المسلمين(1)
فكل من ليس بذلك.. فهو ليس متبع لديننا بحقٍّ.. فلا ينبغي الإنصات له .
حيث أنه يقول بلسانه أنه مسلم.. ولكن الواقع أنه مُتَشَبِّع بالأفكار الغربية من العلمانية والليبرالية والماركيسية(2)...إلخ هذه النعرات التي هي جدّ خطيرة, ولكن كثيرا من قومي لا يعلمون !
فلا ينبغي أن يستخفّ هؤلاء بعقولنا.. فلا ينبغي أن ننخدع بكلامهم ولا ننظر إلى كسب أيديهم !(2)

فلا ينبغي ألا نسمع ونتبع إلا من توافق فيه شرطين:
الأول: أن يكون على ديننا .
الثاني: أن يكون متبع لهذا الدين قولًا وعملًا .
..........
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس