[مع الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله

بارك الله فيكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة إلى الله

لانستطيع ان نقول بهذا علي اطلاقه

كما ان هذا ليس جواب الشرط ولا علاقة اصلا بينهما

ولنا المثال في انبياء الله سلام الله عليهم

فان ابراهيم عليه السلام كان مؤمنا بل كان امة وامام الموحدين ورغم ذلك

كان ابوه كافرا ولم يك معينا له في ألتزامه

وكذلك نوح عليه السلام كان نبي الله وابنه كافرا وهو من اهله ورغم ذلك لم يعينه

ولوط عليه السلام مع زوجه وزوجة فرعون مع زوجها وكذلك من الصحابة رغم عظم مكانته في الاسلام الا ان

اهله قد عادوه بل وحاربوه ومنهم جندب رضي الله عنه وغيره كثير بالطبع قل من يعرفهم

فتسخير الاهل لمن يلتزم ظاهرا وباطنا غير مرتبط بألتزامه انما هو نعمة من الله يتقضل بها علي من يشاء من

عباده وقد يمنع الله هذه النعمة عن البعض ابتلاء واختبارا ورفع درجات

بل المنع اقرب لحب الله لعبده الملتزم اكثر من التسخير

وذلك لان الله اذا احب عبدا ابتلاه ونقاه وطهره بهذا الابتلاء

ارجو ان اكون قد استطعت توصيل المراد وجزاكم الله خيرا

جزاكِ الله خيراً
ربما لم أحسن ايصال المعنى من هذه الجملة
قصدت إذا التزم الإنسان ظاهراً وباطناً وأحسن علاقته بالله واستسلم لأوامر الله ونواهيه دون عقوق لأهله ولا معاملة بخلق سئ وأحسن الظن بالله فستؤدي هذه المعاملة لتغيير نظرة الأهل للملتزم
مثلاً أخ التزم حديثاً أطلق اللحية وحف الشارب و حفظ القرآن لكنه سباب لعان يرتكب الصغائر والكبائر ويتبع هواه
إذا نظر الأهل لهذا الابن سيجدوا أن التزامه مجرد قشرة يتوارى خلفها فسيكرهوا التزامه أو ما أحاط نفسه به من ظواهر الالتزام وسيقفوا له بالمرصاد
لكن لو أخ التزم وبر أهله وتعامل بحسن خلق مع الجميع فحتى إن كان الأهل يكرهون الملتزما لملتحى والملتزمة المنتقبة فيحببهم هو فى الالتزام
عندها سيشعرون بفارق جوهرى فى معاملة وأخلاق أبنائهم بعد لالتزام ولربما التزم الأهل على ايدى ابنائهم
بالطبع ليست قاعدة ثابتة كما تفضلتِ وذكرتِ من قصة سيدنا نوح وابراهيم عليهما السلام
لكن دائماً نحسن الظن بالله فالله عز وجل يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي
أحسن ظني بالله كأنني أري بجميل الظن ما الله صانعِ
نفع الله بالجميع