عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-09-2009, 09:56 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

بيــان عقيــدة القـــوم


أ – من يعبدون ؟!



قد تتعجب أخي القارئ من هذه البداية وتتهمني بالمبالغة في الأمر ، ولكن تمهل للحظات من فضلك وستتساءل معي من يعبدون ؟! ننظر أولاً لما قاله الجزائري(من أكبر وأشهر علمائهم ولاحظ في غلاف الكتاب يعرفونه " بالعالم العامل والكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء)في كتابه الأنوار النعمانية (الجزء الثالث ص 278) يقول ما نصه " و حاصله أنا لم نجتمع معهم على آله ولا نبي ولا على إمام ، وذلك إنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبوبكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول أن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا "


وهذا أيضاً كبيرهم في العصر الحديث وحجة الله كما يسمونه الخميني الهالك يقول في كتابه كشف الأسرار ما نصه " نحن نعبد إلهاً نعرف أن أعماله ترتكز على أساس العقل ، ولا يعمل عملاً مخالفاً للعقل ، لا إلهاً يبني بناءاً شامخاً من التأله والعدالة والتدين ثم يخربه بيده ويعطي الإمارة ليزيد ومعاوية وعثمان وأمثالهم من المهاجمين ولا يحدد المطلوب من الناس بعد النبي حتى لا يساعد في تأسيس بناء الظلم والجور "


ولا زال التساؤل من يعبدون ؟!



وهذه صورة النبي كما يزعمون
وأنا أتساءل أي نبي ؟!!



سبحان الله كذب وافتراء وغباء ، الأحمق الذي رسم لهم هذه الصورة وأدعى أنها للنبي صلى الله عليه وسلم من غباءه أنه لم يكلف نفسه القراءة في كتب السيرة عن هيئة النبي وشكله حتى يكون كذبه أقرب للحقيقة أما أن يرسم لنا رجل أشبه ما يكون بالأنثى ويدعي أنه النبي الكريم عليه صلوات الله والتسليم فهذا منتهى الجهل والخداع والتلفيق ، ولأن كل دينهم كذب وافتراء أصبحوا يتداولون مثل هذه الصورة وغيرها من الصور المزعومة لعلي بن أبي طالب والحسن والحسين والعباس رضي الله عنهم جميعاًً.


ولما كان لهم رب غير ربنا ونبي غير نبينا كما يقولون فكان من الطبيعي أن تكون لهم كعبة يحجون إليها غير بيت الله الحرام ليتقربوا بها إلى ربهم !!

كعبة كربلاء


وهنا لقطة فيديو للكعبة إ;ن كنت لا تصدق وتظن الصورة مركبة أضغط هنا


رب غير الرب ونبي غير النبي وكعبة غير الكعبة لا حول ولا قوة إلا بالله
(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ * وَلَقَدْ أُوحِيَ إلَيْكَ وَإلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ * وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الزمر : 64-67 )

نعم سبحانه وتعالى عما يشركون ، فإن كان هؤلاء لم يرضوا بذلك الرب رباً ولا بذلك النبي نبياً فنشهدك يا رب أنا رضينا بك ربا وبالإسلام دينا وبمحمد بن عبد الله نبياً ورسولا.
رد مع اقتباس