عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-26-2008, 06:01 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سعدّت بمرورِك يا حبيب

الألفاظ مفرِطَة في الوحشية و كان مرادًا ذلك .
و هذا تقريب لها :
* ساكني من ساك الشيء أي دَلَكَه و منه السّواكُ المعروف و هنا اعني بها الملاطفة في التنبيه .

* الحرص هو زيادة الاعتناء عن المعهود و يقال هذا حريص و حَرِصٌ .
* شاكَني : من شاكَ يشوك فهو مشوك إذا وقع في الشوكِ و في الحديثِ '' ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها '' .
* و الخِرصُ هو القولُ بالظَنّ دون تثبّت كما في القاموس .
* يذميني من أذمى و هي بمعني وقَذَه، وتَرَكَهُ برَمَقِه‏.أي اهلك قواه بعد صرعه .
* يدميني من أدمى أي اسكب دمَهُ .
* قلا يقلو أي جفا و ترك .
*زمِنَ أي تعلّق و وَلِه و أحبّ .
* المخبول من به خبل .
* المحبول هو الذي تنسج له الشباك للايقاع به دون ان يدري .
*التّرح هو الهمّ والحزن .
* البرح هو الشدّة والشرّ .
* الهوامش جمع هامش و هو كثرة الكلام و زيادته و منه هامش الكتاب أي ما زيد عليه .
* قوامش : الرديءُ المتروك غيرَ مجموعٍ .
* المَرَجُ ( رديف الهرج ) هو القلق و الفساد و الاضطراب .
* نغوصه من غاص على الأمرِ أي علِمَهُ .
* فصوصه من الفصّ و هو موضع الخاتم في اليد و هنا اعني نيل الرتبة و المكافأة .
* حدَانا أي قادنا من حدا الإبل أي ساقها فهو حاديها

* ذو القرنِ هو الشيطان .
* وِحدانا أي فرادى .
لات مناص أي لا مهربَ .
* و يخطلون قال صاحب القاموس :الخَطَلُ، محرَّكةً‏:‏ خِفَّةٌ وسُرْعَةٌ، والكلامُ الفاسِدُ الكثيرُ، خَطِلَ، كفرِحَ، فهو أخْطَلُ وخَطِلٌ فيهما، /!/
*فرزدق و حيي عَلَمان .
* ناعق :نَعَقَ بغَنَمِهِ، نَعْقاً ونَعيقاً ونُعاقاً ونَعَقاناً‏:‏ صاحَ بها وزَجَرَها، وـ الغُرابُ‏:‏ صاحَ‏.‏
* الملاحات من لاحى و لحى ‏ لَحاهُ يلحوهُ‏:‏ شَتَمَهُ،
* المناحات : مفاعلة من نحى ينحو أي مال الى جانب دون الآخرِ.
* تعرفهم فتنكر منهم , أمارة لاستذكار الحديث عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاةٌ إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله: صفهم لنا. فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك». [البخاري] .

و الله المستعان

رد مع اقتباس