عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-17-2012, 04:20 PM
ناقل الإجابات ناقل الإجابات غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فدار الكفر هي كل دار كانت أحكام الكفر فيها ظاهرة غالبة .

وأما الصلاة فواجبة على المسلم أينما كان سواء كان في دار الكفر أو دار الإسلام، وإذا وجد مسجد في ديار الكفر فالمطلوب من المسلم أن يصلي فيه مع إخوانه المسلمين ليحوز زيادة الأجر والثواب، فالصلاة في المسجد خير من الصلاة في البيت بالنسبة للرجل، ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة . وروى أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى .

ومن أهل العلم من ذهب إلى أن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الرجال ، إلا من عذر ، ومنهم من ذهب إلى أنها شرط في صحة الصلاة فلا ينبغي التساهل في حضور الجماعة في المسجد مع قوله صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر . رواه ابن ماجة وصححه الشيخ الألباني رحمه الله .

والله أعلم .

=========
وإليكِ أيضاً ماقيل بشأن صلاة الجماعة في بلاد الكفر


فإن الراجح من أقوال أهل العلم هو وجوب أداء الصلاة المكتوبة في الجماعة، والذي ‏يصلي في بيته من غير عذر فإنه قد فاته الأجر العظيم، وارتكب بتركه الجماعة الإثم ‏والذنب، ولا فرق بين من ترك صلاة الجماعة في بلاد المسلمين، وبين من تركها في البلاد ‏الأخرى، لأن النصوص الواردة في الأمر بالصلاة في الجماعة والترغيب فيها لم تفرق بين ‏مكان ومكان، فتخصيص بلد بوجوب الصلاة في الجماعة فيه دون بلد آخر غير صحيح. ‏بل إن أداء الصلوات في الجماعات في البلاد الكفرية وكثرة المصلين في المساجد هناك ‏والمواظبة عليها آكد، لما فيها من إظهار هذا الدين وإعزازه بين أعدائه.‏
والله أعلم.‏




المجيب / مركز الفتوى بإسلام ويب