عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 04-07-2012, 01:40 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

زوجتي تلعنني وتَدْعو عليَّ، فماذا تنصحون؟ هلأُطَلِّق؟"


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مشكلتي:
أنا مُتزوِّج منذ 8 سنوات، ولديَّ طفلٌ, المشكلة أنِّي عاطِل عنِ العمل، فكنتُأعملُ مع الوالِد بِجِدٍّ ونشاطٍ وطُمُوحٍ وصدقٍ، وكانتْ عثرتي هي أبناء زوجة أبي،تَسَبَّب ذلك في تركِي للعمل، عملتُ في شركةٍ أخرى بِجِدٍّ وتَمَيُّز غير معهود علىشخص جديد في العمل يُصبح منافسًا للأكْفاء في العمل، وجدتُ مُضايَقات، ونَقْلاًللكلام لِمُدير العمل، وتشويهًا لقدراتي وإضعافها، كنتُ لا ألْتَفِتُ لكلِّ ذلك،ظَننتُ أن شَخْصِيَّتي الطَّيبة والصادقة ومُثَابَرَتي ستُنصفني، ولكن لم تُحَرِّكشيئًا عند صاحب العمل، طَلَبْتُ الاستقالة بعد العمل لمُدَّة سنة ونصف، أصبحتُعاطلاً عنِ العمل، المشكلة هي أنَّ زوجتي أصْبَحَتْ تنظر لي باسْتِعلاء وكبرياء، لاتسمع كلامي، تُعاندني، تدعو عليَّ بالفشل في حياتي وبالذُّلِّ والهوان.

هذهالدعوات سَبَّبَتْ لي أذًى كثيرًا في نفسي، أنا لسْتُ رَجُلاً ضعيفًا؛ بل أنا رجلٌكريم شَهْم، مُرْهَف الحِسِّ، عميق النَّظَر، ذو فَرَاسَة، أنا حَيِيٌّ جدًّا لدرجةأني أخْجَل من ظِلِّي، كلمةٌ طيبةٌ تُذْهِب سخيمة قلبي.

في الحقيقة أبذلالغالي والنَّفيس من أجل زوجتي، أُكْرِمُها وأُقَدِّرها، حتى إنِّي ساهَمْتُ فيدَفْع مبلغٍ شهريٍّ لإخوانها وأبيها؛ لِقَضَاء دَيْن والِدها؛ ولكن ظُرُوفي لَمْتُساعدني، فَتَزَعْزع مقود السفينة مِن يدي، نعم حَصَل بيني وبينها خِصام، وكنتُمعها قاسِيًا في الألفاظ، وقد تمَّ ضَرْبها ولكن ضَرْبًا غير مُبرِّح، وأُشْهد اللهعلى ذلك، فاسْتَدْعَتْ أباها، وأخْبَرَتْه أنه حَصَل منِّي كذا وكذا، فكان منه أنعاتَبَ ابنته على نشوزها، فقَدَّرْتُ أباها على ذلك، ولكنِّي لَمَسْتُ في نفسهشيئًا منِّي، وهذا كان قبل 4 سنوات، وما زال على غليان في نفسهتجاهي.

بصراحةٍ كثيرًا ما نكون أنا وزوجتي على أحْسَن حال، ونُحِب بعضناجدًّا؛ ولكن ما أن تقومَ بزيارة أمِّها حتى تأتيني بِطِباعٍ غير الطباع التي كانتْعليها قبل الزِّيارة، تشتم وتَلْعن على أتْفَه الأسباب، مثلاً: قومي حضري لي الشاي،فتقول لي: لا، أحايلها، فَأَجدها تَتَأَجَّج منَ القهر والغيظ، فتزيد عنادًا؛ ممايجعلني أكاد أفْقِد صوابي، وتعلمون ما في هذا منَ الأَلَم على صُدُور الرِّجال،حقيقة أنا لا أشكُّ في أمِّها، فأمُّها طيِّبة معي، ولا أعتقد منها أي شَرٍّ؛ ولكنذلك غريب.

أنا مُنْكَسِر لِوَضْعي أنِّي بِغَيْر عمل، وأُقَدِّر حالها، ولكنلا أقدر على تحمُّل دعائها عليَّ بالذُّل والهوان والموت، فماذاأفعل؟

مُلاحَظة: علمًا بأنِّي أحمل دبل ماجستير، وسأكمل الدكتوراه، ولكنيمُرافِق لِزَوْجتي في البعثة، وأتوقَّع أن ذلك له حظه منَ النشوز، وأُفَكِّر أنأُغَيِّر رأْيي في الابتعاث.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلامعلى رسول الله، وبعد:
نسأل الله أن يهديَ قلبكَ، ويشرح صدركَ، ويلهمكَ رشدكَ،ويُذْهب همكَ وغمكَ، ويصلح لكَ زوجكَ وولدكَ.

الأخ السائل الكريم، إنَّالسَّجايا الطَّيبة التي ذكرتَها في سؤالكَ لَتُشْعرني بأنَّك تَتَحَدَّث عن شخصٍليس في أرض الواقع، بل هو مِن نسْج الخيال، فقد قَلَّ أن يُوجَد في الناس مَنيَجْمَع بين هذه السَّجايا الحميدة - الكَرَم، والشَّهامة، ورِقَّة الشُّعور،والإحسان للزَّوجة، والفراسة... إلخ.

وقد صدق الشاعر في قوله:
ذَهَبَالَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِالأَجْرَبِ

والواجب على المسلم المُكَلَّف - إن كان ذا عقل راجِحٍ حقًّا - أن يمسكَ بِزِمَام نفسه، ويَتَحَكَّم في قياد أمره، بإلزام النفس مكارم الأخلاق،وجميل الطِّباع، التي هي مِن معالي الأمور، فقد رَوَى الطَّبَراني، عنِ الحسين بنعلي - رضي الله عنه -: أن النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- قال: ((إنَّ الله - تعالى - يُحِبُّمعالي الأمور وأشرافها، ويَكْرَه سَفْسَافها)).

وسَفْسَافها: الرَّدئ مِنكلِّ شيء، والأمر الحقير.

فنسأل الله أن يأجركَ على هذه الأخلاق الطيبةخيرًا، وأن يزيدكَ مِنْ فَضْلِه.

وجوابنا على استشارتكَ يشتمل علىأمور:
الأول: الجَمْع بين هذا الخُلُق الحَسَن، وبين ضَرْب الزَّوجة، ألا ترىمعي أنَّ الضرب هو آخر الحلول؛ كما أن آخر الدواء الكي؟ فالأصل في المُعاشَرة بينالرَّجُل وزوجته: أنها تقوم على المعروف والإحسان بينهما، وأن يعامِل كلُّ واحدصاحبه بما يحب أن يعامِلَه به، وأن يَتَقَرَّبَ كلُّ واحدٍ منهما إلى الله، بأنيكونَ أفضل في ذلك منَ الآخر، ومع هذا فقد أباح الله للرجل الزَّجْر والتأديببالوعظ والهَجْر والضَّرْب؛ فقال - تعالى -: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَىالنِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْأَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَاللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِيالْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّسَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34]، فبَيَّن - سبحانه - أنَّ القَوَامة حقٌّ للرجل، وَأَمَرَهُ بالإنفاق، وبَيَّنَ أنَّ الصالحات حافِظاتقانِتات، وبَيَّنَ أنَّ التي يخاف عصيانها يسلك معها ثلاث مراتب:

الأولى: الموعظة والتذكير بما يجب عليها، الثانية: الهَجْر في المضجع، الثالثة: الضَّرب غيرالمُبَرِّح، وقد حَرَّمَ العلماء أن يكونَ الضَّرب في الوجه، واشترطوا ألاَّ يُحدثَأثرًا في جلد أو عظم، وبَيَّنَ النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- أنَّ مَن يضرب النساء فليس من خيارالناس؛ فقال: ((ليس أولئك بخياركم))؛ رواه أبو داود.

وفي صحيح مسلم: ((ماضرب رسول الله - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًاإلاَّ أن يُجاهدَ في سبيل الله))؛ قال النووي - رحمه الله -: "فيه أنَّ ضْرَبالزَّوجة والخادم والدابَّة، وإن كان مباحًا للأدب، فَتَرْكُه أفضل".

وأوردابن كثير - رحمه الله - عند تفسير الآية السابقة حديثًا جليلا، قال أَحدُ الصحابة: يا رسول الله: ما حقُّ امرأة أحدنا عليه؟ قال: ((أن تطعمها إذا طعمتَ، وتكسوها إذااكتسيتَ، ولا تضرب الوجه، ولا تُقَبِّح ولا تهجر إلاَّ في البيت))، وقوله: {وَاضْرِبُوهُنَّ}؛ أي: إذا لم يرتدعْنَ بالموعظة ولا بالهجران، فلَكُم أنتضربوهنَّ ضَرْبًا غير مبرح؛ كما ثَبَتَ في صحيح مسلم، عن جابر، عن النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- أنهقال في حجة الوداع: ((واتَّقوا الله في النِّساء، فإنَّهنَّ عندكم عوانٍ، ولكمعليهنَّ ألاَّ يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلْنَ فاضربوهنَّ ضربًا غير مبرح،ولهنَّ رزقهنَّ وكسوتهن بالمعروف))؛ انتهى من تفسير ابن كثير.

فيا ليتكتضُمُّ إلى ما ذكرتَ من أخلاق عالية، وسجايا كريمة تَرْك ضرب زوجتكَ، والقناعةبالوعظ والهجر، إذ لم يَتَعَدَّهُمَا رسول الله - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG].

الثاني: كونكَ عاطلاً عنِالعمل فهذه مشكلة كبيرة، إذ المرء بدون عمل طاقة هائلة تُصْرَف في غير فائدة، قلتُ: تُصْرف؛ لأنَّ كلَّ إنسانٍ له طاقة، فإن لم يحسنِ التَّصَرُّف فيها، ذهبتْ منههباءً منثورًا؛ وقد قال الله - تعالى -: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْرِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15]، وقال النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]-: ((ما أكل أحدٌطعامًا خيرًا مِن أن يأكلَ مِن عَمَل يده، وإنَّ نبيَّ الله داود - عليه السلام - كان يأكُلُ من عمل يده))؛ رواه البخاري، فأكْلُ المرء مِن عمل يده له فضيلةٌ عظيمة،وقد سُئِل النَّبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- عن أيِّ الكَسْب أطيب؟ فقال: ((عملالرَّجُل بيده، وكل بيع مبرور))؛ رواه أحمد، والحاكم، وصَحَّحهالألباني.

وقال: ((لأن يَحْتَطِبَ أحدكم حزمة على ظهره خير له مِن أن يسألَأحدًا، فيعطيه أو يمنعه))؛ رواه البخاري.

والأصل: أنَّ طَلَب الكَسْب لا يجبعلى المُكَلف إلاَّ لِسَدِّ حاجته، وحاجة مَن يعول ممن تجب نفقته، وقضاء ديونه إنكان عليه دَيْن؛ لقول النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]-: ((كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيِّعَ مَنيقوت))؛ رواه أحمد، وصَحَّحه الأرناؤوط.

وروى البخاري عن عمر - رضي الله عنه -: ((أنَّ النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- كان يبيع نخل بني النضير، ويحبس لأهلهقوت سَنَتهم)).

والجمهور منَ العلماء على: أنَّ الكسب الذي لا يُقْصَد بهالتَّكاثُر مما يزيد على حاجة المرء - أفضلُ من التَّفَرُّغ للعبادة، إذا قصد بهالعبد التَّوسُّل إلى طاعة الله، من صلة الإخوان، والتَّعَفُّف عن وجوه الناس،وإعانة الفقراء والمعوزينَ، وهذا من باب الاستحباب لا الوُجُوب، وقد علل الجمهورُذلك بأنَّ المتعبِّدَ ينفع نفسه فقط، والمتكسب ينفع غيره بما يعينه به منَ المال،وينفع نفسه بِنَيْل الأجر والثَّواب على ذلك، وذلك هو خير الناس؛ كما قال الرَّسول - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]-: ((أحبُّ الناس إلى الله - تعالى - أنفعهم للناس))؛ رواه الطبراني في "المعجمالصغير"، وصَحَّحه الألباني في الصَّحيحة.

الثالث: شَتْم زوجتكَ لك معصية،يجب عليها أن تتوبَ منها؛ فقد حَرَّم الله السَّبَّ والشَّتم بين بين بني آدم،كافرِهم ومُسلمهم على وَجْه السواء؛ فقال - تعالى -: ((وقولوا للناس حسنًا))، وقال - تعالى -: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: 53].

وأخرج البخاري ومسلم عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قالرسول الله -[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG] -: ((سِبَابُ المسلم فُسُوقٌ، وقتالُهُ كُفْرٌ)).

وفيالصَّحِيحَيْنِ، مِنْ حديث المَعْرُور بن سويد، قال: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ - رضيالله عنه - فقال: ((إِنِّي سَابَبْتُ رجلاً، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فقال ليالنبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]-: ((يا أبا ذَرٍّ، أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّه، إنكَ امْرُؤٌ فيكجاهليَّة)).

وأخرج البخاري من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "لميكنِ النبي - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- سَبَّابًا، ولا فحَّاشًا، ولالَعَّانًا".

وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسولالله - [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/Mahmoud/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/07/clip_image001.gif[/IMG]- قال: ((أتدرُون منَ المُفلسُ؟))، قالُوا: المُفلسُ فينا - يا رسُولالله - مَن لا درهم لهُ ولا متاع، قال رسُولُ الله - صلى اللهُ عليه وسلم -: ((المُفلِس من أُمتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته، ويأتي قد شَتَمهذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا، فيقعُدُ، فيقتص هذا منحسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتُهُ قبل أن يُقتص ما عليه منَ الخطايا، أُخذمن خطاياهُم فطُرح عليه، ثُم طُرح في النار)).

فإذا كان هذا النَّهي عنِالسَّبِّ والشَّتم قد حُرِّمَ بين الناس جميعًا؛ فكيف بمَن قال الله عن العشرةبينهما: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].

إنَّنالنهيب بهذه الزوجة أن تدعَ ما تقع فيه مِن هجر القول، وأن تسعى قدمًا لانتقاء أطايبالكلام لزوجها، كما ينتقى أطايب الثمر، ولتجعلْ شعارها في ذلك: "طاعتي لزوجيواحترامي له قُربة لله".

ولا يَسَعُنا في ختام استشارتكَ إلاَّ أن ننصحكَبالصبر على زوجتكَ، والإحسان إليها، وخطب وُدِّها وود أبيها، الذي لم يُثَرِّب عليكحينما آذيتَها بالضرب، وقدِ التمس لك العذر وغفر لك ما كان منك، وراجع في موقعنااستشارة: "هل أرجع له؟".
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس