عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-29-2011, 11:57 PM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




Icon15 القصة الأولى / قصة أم سلمة - رضي الله عنها -

القصة الأولى
قصّة أم سلمة - رضي الله عنها -

- نسبها :

والدها:سيّد من سادات مخزوم المرموقين وجواد من أجواد العرب المعدودين ، حتى أنه كان يقال له ( زاد الراكب) ؛ لأن الركبان كانت لا تتزود إذا قصدت منازله أو سارت في صحبته .
زوجها : أبو سلمة ، عبد الله بن عبد الأسد أحد العشرة السابقين إلى الإسلام .
اسمها :هند ؛ لكنها كنيت بأم أسلمة ، ثم غلبت عليها الكُنية .


- إسلامها : أسلمت مع زوجها فكانت من السابقات إلى الإسلام ، حيث لم يسلم قبل زوجها إلا أبو بكر ونفر قليل لا يبلغ أصابع اليدين عدداً ..

- هجرتها :
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فراراً بدينهم بعد أن اشتدّ عليهم عذاب المشركين ، ثم عادوا مع العائدين إلى مكة المكرّمة بعد إسلام عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب .
ثم أذن النبي - صلى الله عليه وسلم- للمسلمين بالهجرة إلى المدينة ، وفي الطريق اعترض بنو مخزوم وبنو الأسد طريقهم ، وفرّقوا بينها وبين زوجها ، ومزّقوا يد سلمة ..
وظلّت سنة أو قرابة السنة تذهب إلى الأبطح تتذكر مشهد التفريق بينها وبين زوجها وولدها حتى مرّ رجل من بني عمّها وقال لبني قومها أن يطلقوها ، ثم إن بعض الناس رقوا لحالها وكلّموا بني عبد الأسد ليعيدوا لها ولدها سلمة .
أسرعت بالهجرة مع ولدها على بعيرها قبل أن يعترض طريقها أحد ، وفي الطريق لقيها عثمان بن طلحها حتى أوصلها إلى مكان زوجها في قرية بقباء لبني عمرو بن عوف ، ثم عاد عثمان إلى مكة .

- عودتها لأبي سلمة : خاض أبو سلمة مع المسلمين معركة بدر ، ثم في غزوة أحد أصابته جراح ظنّ أنه شفي ؛ إلا أن إصابته كانت كبيرة ، وظل على فراش المرض حتى مات .. ودعى النبي – صلى الله عليه وسلم – له..

- حزن المسلمين لمصاب أم سلمة كما لم يحزنوا لمصاب أحد من قبل ، وأطلقوا عليها : (أيِّم العرب) ، أي : المرأة التي فقدت زوجها ؛ حيث لم يكن لها في المدينة أحد من ذويها سوى صبية صغار ..

- زواجها بعد أبي سلمة :
شعر المهاجرون والأنصار بحق أم سلمة عليهم ، تقدم لها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بعد أن انتهى الحداد على زوجها ؛ لكنها أبت! ثم تقدم لها النبي – صلى الله عليه وسلم- !
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس