عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-05-2012, 06:46 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي :: هذه كلمتي في أمنا/ هجرة إلى الله السلفية "هالة يحيى" رحمها الله ::

 

الحمد لله جابر الكسور, الرابط على القلوب, والصلاة والسلام على من كانت وفاته صبرًا وسلوانًا عن موت أي محبوب ..
وبعد..

أولًا: مصيبتي في أمنا -رحمها الله- كبيرة "فَأَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ", وهذا شأن كل من عرفها عن كثب, لذا لن أستطيع على المستوى الشخصي أن أُسهب كثيرًا في الوقت الراهن, وكذلك كل من تجرع من ينابيع عطفها وحنينها قبل علمها !
فهذا الموضوع ليس لإحقاق حقها, ولكنه شيء من كل, وجزء من بعض والله المستعان .

ثانيًا: ليس المراد من الموضوع مجرد كلماتي أنا, ولكنه مفتوح لكل من يعرفها بأن يحكي شيئًا عن الجانب المشرق الذي رآه فيها -رحمها الله-, سواء من العائلة نفسها كابنها "محمد شهاب", أو صديقاتها اللواتي لم يدخلن مجال الإنترنت, فضلا عمن خالطها في هذا المنتدى ..
ولتكن كلمات مسجلة إلى أن يشاء الله, يراها القاصي والداني شهادة منا لهذه المرأة -رحمها الله- , وفي الحديث أنه مرت جنازة على النبي -عليه الصلاة والسلام- فأثنوا عليها خيرًا, فقال عليه الصلاة والسلام "وجبت", ومرت أخرى فأثنوا عليها شرًا فقال عليه الصلاة والسلام "وجبت" فعندما سأله عمر -رضي الله عنه- عن هذا, فقال عليه الصلاة والسلام " أما الأولى أثنيتم عليها عليها خيراً، فوجبت لها الجنة، وأما الثانية أثنيتم عليها شراً فوجبت لها النار، فأنتم شهداء الله فى الأرض "
فظني بكم الخير والصلاح والله حسيبكم, وأن ثناءكم يفيد هذا المعنى, وكل هذا يأتي إستئناسًا بعدما رأينا لطف الله تبارك وتعالى بها, سواء في مرضها, أو أن يذهب بها إلى العمرة ثم يتوفاها قبل أن تأتي إلى مصر, ويصلي عليها الآلاف في الحرم المكي..
وفي الحديث "إذا أراد الله بعبد خير عسّله" قالوا كيف يا رسول الله..؟, قال عليه الصلاة والسلام: أن يوفقه لعمل صالح ثم يتوفاه عليه !



تم حذف "ثالثًا" تلبية لرغبة أهلها -حفظهم الله-


رابعًا: جاء دوركم .. لتُسَطّروا لمن يأتي من بعدكم فيترحم عليها !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-17-2012 الساعة 04:25 AM
رد مع اقتباس