عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2019, 09:25 PM
كامل محمد محمد محمد عامر كامل محمد محمد محمد عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي منهاج الوصول إلى استخراج أحكام الشريعة من القرآن ومن صحيح سنن الرسول

 

سلسلة
منهاج الوصول
إلى استخراج أحكام الشريعة من القرآن ومن صحيح سنن الرسول عليه السلام

تأليف
دكتور كامل محمد محمد عامر

مقدمة السلسلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذى قال فى كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } [البقرة: 159] وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [البقرة: 174] وقال عليه السلام: مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ(1)
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أما بعد:
فهذه ليست سلسلة فى أصول الفقه، وليست كتاباً فى فروع الفقه، ولكنها برامج فى كيفية استخراج الأحكام من القرآن ومن صحيح سنة الرسول عليه السلام، أردتُ بها البحث عن بيان الرسول عليه السلام؛ والذى وعدنا ربنا به إذ يقول: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل: 44] ويقول تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [النحل: 64]
فقد بين لنا عليه السلام كيفية التخلص من الإختلاف بأوضح بيان؛ وتركنا عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا(2)
هذا؛ وقد قسمتُ تلك السلسلة إلى عدة حلقات، وقدمتُ لها بعدة مقدمات، وعدة مقالات.
وحتى تكون كل حلقة وحدة مستقلة؛ فكنتُ أكرر بعض البنود فى أكثر من حلقة إذا استدعى الأمر ذلك.
وقد جعلتُ البرنامج الأساسى لاستخراج الأحكام فى الحلقة الأخيرة من السلسلة لارتباطه بجميع الحلقات والمقدمات والبنود السابقة.

المقـــــــــــــــــــــــــــــــدمات
أ‌- مقدمة السلسلة
ب‌- مقدمة المؤلف
ت‌- مقدمة عامــــــــة
ما قبــــــــــــــــــــــــــل البرامج
• مباحث لغوية
• مناهج البحث العلمي
• هل يجوز استخدام المنهج الاستقرائي فى استخراج الأحكام من القرآن وصحيح السنة؟
• هل نستند إلى أساليب العرب فى فهم النصوص؟
البرامـــــــــــــــــــــــــــــــــج
1) حقائق بين يدي البرنامج
2) الشروط الواجب توافرها فى بنود البرنامج
3) كيفية قرأءة النصوص
4) وجوب الأخذ بظاهر اللفظ دون تأويل أو تبديل
حلقــات الســـلســــلة
(1) العموم والخصوص فى بيان الرسول عليه السلام.
(2) القول السديد فى الإطلاق والتقييد
(3) بيان الرسول عليه السلام فى معرفة الناسخ من المنسوخ
(4) بحث فى الْأَوَامِرُ وَالنَّوَاهِي
(5) القول المبين فى أفعال خير المرسلين
(6) أدلة الأصحاب لاستخراج الأحكام
(7) تدريب الطالب لحل إشكال ما يظن به التعارض
(8) برنامج استخراج الأحكام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
الأحاديث
(1) " عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ" [البخاري: كِتَاب الْعِلْمِ؛ بَاب مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ]
(2)"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ يَقُولُ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ"[سنن ابن ماجه: كِتَاب الْمُقَدِّمَةِ؛ بَاب اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ]
التوقيع


يقول إلهنا رُدُّوا إِلَىّ إذا اختلفتم
وقائلُهم يقولُ:أنا أختارُ إن كثر المقــول
فأىُّ الفريقين أشــــــــــــــــــــــــدُّ قرباً
من البيضـــــــــــــــــاءِ يترُكهـــا الرســـــــولُ
دكتور كامل محمد
رد مع اقتباس