عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 02-09-2009, 04:40 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

ماشاء الله جزا الاخوة والاخوات على ما طرحوه
أعتقد ان بعد الإلتزم الفتاة قد تواجه عدة أمور مع العائلة خصوصا إن كان في العائلة أبناء عم أو أبناء خال أو من هذا النحو فمشكلة السلام والمصافحة والكلام تصبح معقدة
وقد يلاحظ الجميع هذا التغير - قد يعتبره البعض تكبر أو أنه إستحقار أو أي شيء من هذا القبيل
وهذا قد يتير غضب الوالدين لحد ما أيضا

كما أن هناك بعض الإخوة بعد الإلتزام يحاولون تصحيح بعض الأخطاء التي يقع فيه الوالدين
ولذالك يصبح الامر على الوالدين إثقل أو أشبه بالممل فعوض أن يكون هناك مباركة على الإلتزام ينقلب إلى غضب وسخط - نسأل الله العفو والعافية

والمشكلة إن ترك الأمر على حاله سيقال لم ينصح حتى والديه ويدعي الإيمان - والله المستعان
ويبقى حديت الرسول صلى الله عليه وسلم : من طلب محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده من الناس ذاما ومن التمس رضاء الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضاء الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
الراوي: عائشة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح كتاب الشهاب - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الرحمن بن عمر البزاز لكن له شاهد في صحيح الترمذي

والله أعلم

التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس