عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-06-2011, 12:10 AM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

أخي الفاضل خذها مني صريحة مدوية
عقيدتنا كأهل سنة وجماعة

نحن
لا نرى الخروج على أئمة المسلمين وأمرائهم وولاة أمرهم المسلمين وإن جاروا، ولا ننزع يداً من طاعتهم، ما أمروا بالمعروف، ونرى طاعتهم واجبة ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالهداية والصلاح.

ولكن الذين يسمون أنفسهم حكام الآن قد رأينا منهم الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان
ونرى وجوب الخروج على أئمة الكفر من الحكام الكفرة المتسلطين على رقاب المسلمين، وأنهم ارتدوا عن الدين؛

بتبديلهم الشريعة.

والتشريع مع الله.

والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب.

وتولي أعداء الله.

ومعاداة دينه وأوليائه.
ونحن كفار بالطاغوت وبدساتير الطاغوت وبمحاكم الطاغوت
فكل شرع غير شرع الله فهو طاغوت سواء كان قانونا أو دستورا أو فكرا أو حكما وكل حاكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت
فالدساتير المعمول بها في دولنا طواغيت والمحاكم التي تحكم بالقوانين الوضعية طواغيت وحكام العرب كلهم طواغيت..

ونري أن إعداد العدة واجب لخلع هؤلاء المرتدين الكفار ...

ونري المجادل والمدافع عنهم أو الذي لا يكفرهم أقل أحواله أنه فاسق
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : ( إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب طاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله،ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم، أو أنكر على منكفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذاالمجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم ) [ الرسائل الشخصية،188

رد مع اقتباس