عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-19-2011, 09:02 AM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي :: سوبر سلفي :: مشاهد تمثيلية .. ساخرة .. مسلسلة ::

 

سوبر سلفي .. مشاهد تمثيلية ساخرة و مسلسلة ..


::



شخصية سوبر سلفي


شخصية خيالية ستتكرر نفس ملامح وجهها في البطل الرئيسي طوال السلسة


كيف نشأ سوبر سلفي :


من الفضاء صورة جزيرة العرب ..


زووم إن حتى تظهر كلمة (الدرعية) على مدينة الرياض ؛ و تحتها الزمان (من 193 سنة) .. [ حيث تمت مذبحة الدرعية عام 1818 للقضاء على حركة الإمام محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية و ما بين قوسين مربعين للتوضيح و ليس للنشر-] .


يستمر الزووم إن حتى تظهر خيمة أمامها بعض المعيز و امرأة ترتدي الجلباب العربي و تغطي وجهها و تحتضن طفلاً صغيرًا في اللفة ..


أصوات انفجارات لمدافع عتيقة ..


صراخات مريعة ..


تكبير بلسان عربي أصيل ..


ضحكات عربيدة بلكنة أجنبية ..


صرخات بلجنة تركية : هجوووم خارسيس !!..


صرخات : اقتل كل الأسرى فالييد إلا أبناء الإمام احتفظ بهم من أجل ولي النعم !!..


و فجأة يظهر فارس مصاب على جواد مصاب .. يجري في الرمق الأخير .. و يقع مع حصانه أمام المرأة التي تقوم إليه مهرولة و هي في نقابها و الطفل هاديء بين يديها ..


الجريح يقول بلهجة سعودية خفيفة و الدماء تسيل من طرف فمه: يا أم سلفي .. ضعي الولد في المنجنيق الخارق و ضعي معه المعزة الخارقة .. و هذا المنجنيق الخارق سيقذفه إلى مصر .. اطمئني فسيكتسب هناك قوى خارقة و لن يكون بشرا عاديا كما هو في جزيرة العرب .. هنا السلفيون يقتلهم إبراهيم باشا و جنوده .. ابنك يا أم سلفي هينتقم .. هياكل ودان المصريين و يهدم الأضرحة و يخطف نساءهم المتبرجات و الله أعلم هيعمل إيه تاني .. بس بعد 193 سنة بالضبط .. هي دي فترة الحضانة اللازمة علشان يكتسب قواه الخارقة .. بسرعة يا أم سلفي بسرعة يسعل دما - .. حطيه في المنجنيق الخارق بسرعه .. تسقط رأسه و يموت ..


أم سلفي تضع الطفل و المعزة في كفة المنجنيق الخارق و تسحب ذراع المنجنيق و تمسك حبل الإطلاق تربطه في قائم خشبي ..


يقتحم جنود إبراهي باشا ساحة الخيمة ..


يطلقون عليها النار ..


تسقط ..


تخرج خنجرها و هي تنازع الموت .. ترفع يدها بالخنجر .. تموت .. تسقط يدها بالخنجر .. ينقطع الحبل ..


ينطلق المنجنيق .. فينطلق السلفي و المعزة الخارقة تحتضنه ..


زوووم أوت ..


رحلة الطفل و المعزة في الجو من الدرعية إلى القاهرة ..


يسقط في أطلال مدينة الفسطاط و يلتقم ثدي المعزة ..


يرضع و يتضخم .. لكن في الليل حيث لا يظهر للمشاهد .. و يظهر عداد السنين يجري و هو يتضخم ..


يتوقف العداد عند 25 يناير .. ليتباطأ العد و يقف .. ثم يقوم (سوبر سلفي) ..


شاب ضخم عريض اللحية سوداء اللون طويلها .. مفتول العضلات يرتدي الزي الباكستاني أبيض اللون .. ضيق من أعلى يبرز العضلات و له حرملة سوداء خلف ظهره .. و في قدميه خف من الجلد و يعلق على جانبه الأيمن سواك ضخم و على الأيسر قنينة عطر ضخمة من أمو بلية ..


على صدرة نجمة ثمانية في وسطها حرف السين بخط الديواني الجلي ..


يبستسم ابتسامة عريضة تظهر أسنانا ضخمة ..


و يعقد ذراعيه أمام صدره ..


تهر ذبابة تطن في المشهد.. فتنطلق من عينية آشعة الليزر تحرقها لتسقط جثةمحترقة و هو يبتسم j


::


يُتّبع ..


.


.


.


و لا يُبتدع ..


:

منقول بتصرف بسيط
التوقيع

رد مع اقتباس