عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 03-04-2010, 10:32 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امة ربي مشاهدة المشاركة
لم افهم ارجو التوضيح
أختنا الفاضلة بارك الله فيكم
خلاصة الموضوع يتلخص في قول أحد السلف إذ قال " إنّ هذا العلم لدين, فانظروا عن من تأخذون دينكم "
فأمر الدين أمر عظيم.. عليه فلاح الدنيا والآخرة أو العكس -والعياذ بالله-, فلذا حريٌّ بكل مسلم حريص على دينه أن يأخذه دينه من أهله المشهود لهم بالديانة والعلم والصلاح,
وألا يأخذ دينه من أشباه الرجال كي لا يضل ويُضل -عياذاً بالله-
والشاهد لذلك = القاتل المائة نفس.. فعندما ذهب لعابد -لا عالم- فسأله: هل له من توبة..؟! قال له: لا!, فقتله فتمّ به المائة!.. وعندما ذهب إلى عالم قال له: هي لي من توبة, فقال له العالم: ومن يحجبها عنك..؟!... ثم مات على ذلك فدخل الجنة بفضل الله
فانظري هذا من ذاك..؟! فإن وقفتِ على هذا الأمر فقد وقفتِ على شأو الموضوع برُمَّتِه.

والله المستعان
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس