[نسألكم الدعاء]

اقرأ .. اكتب ... تبدع
نستطيع ان نقوم بتقسيم الكلمات السابقة لجزئين
الجزء الأول أو سمه الشطر الاول القراءة والكتابة والجزء الثاني أو الشطر الثاني الثاني هو الابداع
نقولها بطريقة اخرى الجزء الأول هو المصدر الخارجي الذي تتعامل معه وتتعلم من خلاله والجزء الثاني هو المصدر الداخلي النابع من اعماقك وهو ابداعك انت

اقرأ كثيرا .. اتمرن بالقلم على الكتابة ..
على سبيل المثال انت قرأت كلمات ومعانيها ... اتمرن بالقلم على كتابتها غيبا
اتمرن بالقلم على كتابة عبارات وكلمات راقتك
اتمرن بالقلم على اعادة صياغة موضوع بأسلوبك انت

وبقدر المجهود المبذول في عملية القراءة والكتابة ستكون النتيجة الابداعية

.....

المحاولة التالية كان قد تم نشرها لي بجريدة المساء وهي تصدر في مصر
ونفس المحاولة تم رفضها لعدم صالحيتها بمجلة الطليعة الأدبية وكانت تصدر من العراق
والمحاولة كانت الاولى ... وتم نشرها في الثامن من نوفمبر 1985

النظر إلى السماء

نظرت الى السماء .. رأيت الشمس ترسل اشعتها بقوة .. التفت حولي .. كان كل ما حولي صحراء جرداء .. دمعت عيناي ..
تملكني إحساس بالضيق .. ما الذي جعلني اتي لهذا المكان .. احسست بالظمأ .. لا يوجد ماء .. ازدادت دموعي ..
أيستطيع أن يفعل اليأس بالانسان كل هذا؟ .. حتما الدنيا يوجد بها خير .. أنا مخطيء .. ارتميت على أرض الصحراء ..
أخذت احلم بأني سأعود الى البيت .. بأني سأقبل يد كل من والدي ووالدتي .. سأنكب على دروسي ..
سأفعل كل ما يرضي الله وما يرضي ضميري .. أفقت من احلامي على الحقيقة التي تحاصرني من كل جانب ..
واجهت الشمس .. فتحت عيني .. نظرت للسماء وأنا اودعها .. اغمضت عيني .. ذهبت في شبه غيبوبة .. فجأة امتدت يد لتلامس كتفي .. اصبحت لا استطيع فتح عيني .. قلت والتعب واضح في صوتي .. من .. من الذي جاء ليلقى نفس مصيري .. احسست بهذه اليد القوية تحملني .. تضعني في عربة .. وإذا بالماء يلامس شفتي .. شربت .. وكأنني لم اشرب أبدا .. حتى ان الماء إنسكب على ملابسي .. بدأت العربة تسير .. بعد قليل سمعت ضوضاء .. فتحت عيني ونظرت من خلال زجاج العربة .. تيقنت تماما انني نجوت من موت محقق ..
طلبت من الرجل الذي يقود العربة ان يتوقف .. توقف الرجل .. شكرته في حرارة .. خرجت من العربة .. نظرت في الحال الى السماء ..
رأيت الشمس .. ولكن .. شتان الفارق .. قلت والأمل يملأ قلبي ..
الحمد لله.

..........

الحمد لله

شكرا لكم

جزاكم الله خيرا