عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 03-26-2010, 10:14 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
---

الفائدة الثانية:
أهل السنة والجماعة لها إطلاقان: إطلاق عام, وإطلاق خاص.

"الإطلاق العام فهو مقابل الشيعة, فيدخل فيه جميع الطوائف إلا الرافضة,
وأما الإطلاق الخاص فهو مقابل المبتدعة وأهل الأهواء, فلا يدخل فيه سوى أهل الحديث والسنة المحضة; الذين يُثبتون الصفات لله تعالى, ويقولون: إن القرآن غير مخلوق, وإن الله يُرى في الآخرة, وغيرَ ذلك من الأصول المعروفة عند أهل السنة..." اهـ
انظر"منهاج السنة النبوية (2/221)"... نقلاً عن ك "معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة" (17) طـ دار ابن الجوزي, للشيخ محمد بن حسين الجيزاني صاحب الكتاب البديع "قواعد معرفة البدع".

همسة: لا تكون كالإمّعة تتبع أيّ ناعق!, ولكن تحرّى الحق فـ " من يتحرَّ الخير يُعْطه, ومن يَتَوَقَّ الشر يوقَه".
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-26-2010 الساعة 12:34 PM
رد مع اقتباس