03-03-2009, 04:23 AM
|
|
الحديث السادس
عن سلمة [ وهو ابن الأكوع ] قال :
عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يرحمك الله "
ثم عطس أخرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا مزكوم " ..
صححه الألباني ..
الشرح :-
( عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "يرحمك الله ، ثم عطس أخرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا مزكوم ) :
قال في " إكمال الكمال " (9/462) :
" يعني أنَّك لستَ ممَّن يشمَّت بعد هذا ، لأنَّ هذا الذي بك مرض ..
فإنْ قيل : إذا كان مرضاً فكان الأولى أن يُدعى له ، لأنَّه أحقّ بالدعاء من غيره ..
فالجواب :
أنه يستحب أن يُدعى له بالعافية ، لا بدعاء العاطس " ..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|