عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-20-2011, 07:12 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي كيف تنجوا من الكسل؟؟

 

كيف تنجوا من الكسل؟؟
كيف تنجوا من الكسل؟

ما هو الكسل؟؟
كسل : التثاقُلُ عما لا ينبغي التثاقل عنه ولأجل ذلك صار مذموما ، وقد يقال كَسِلَ بالكسر كَسِلَ يَكْسَلُ كَسَلاً ، فهو كَسْلانُ وقومٌ كُسالى وكَسالى ، قال : { ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى } وقيل فلانٌ لا تُكْسِلُه المَكاسِلُ: أي لا تُثْقِلُه رِخْوَةُ الكَسَل. ، وفحل كسل يكسل عن الضراب ، ونَسَبٌ مُكْسِلٌ: إذا كانَ قَليل الآباء في السُّؤدَدِ والصَّلاح. ، وامرأة مِكْسالٌ: لا تكاد تبرحُ مجلسها، وهو مدحٌ له.

كيف تنجوا من الكسل؟؟

1- تتعوذ بالله جل وعلا من الكسل في الطاعات:
أ-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعوذ يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من البخل ) أخرجه البخاري
ب-« عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَمْسَى قَالَ « أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ». قَالَ أُرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ « لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِى النَّارِ وَعَذَابٍ فِى الْقَبْرِ ». وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا « أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ » أخرجه مسلم.

2-مدافعة التثاؤب:


عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان ) .أخرجه البخاري.
( التثاؤب ) فتح الفم مع أخذ النفس وإخراج صوت أحيانا . ( من الشيطان ) أضيف إلى الشيطان لأنه هو الذي يدعو إلى إعطاء النفس شهواتها والتثاؤب يكون مع
ميل الإنسان إلى الكسل والنوم والتثاقل عن الطاعات . ( ها ) صوت المتثائب ويعني إذا بالغ في التثاؤب . ( ضحك الشيطان ) فرحا بالتغلب عليه

3-صلاة الصبح جماعة:


حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ، عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِن اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ.. متفقٌ عَلَيْهِ .
4

-يلوم نفسه على الكسل:


أ- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَن مِسْعَرٍ ، عَن سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : إنِّي كَسْلاَنُ.مصنف ابن أبى شيبة ج9ص 67
ب-عن عائشة رضي الله عنها : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي ) أخرجه البخاري ومسلم
( لقست نفسي ) بمعنى خبثت أي
حصل لها الكسل والخمول أو المرض وكره لفظ خبث لبشاعته لأن من معانيه الباطل في الاعتقاد والكذب في القول والقبح في الفعال ]

5- ينشط في الصلاة ولا يتشبه بالمنافقين:

قال الله تعالى:{وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً } [النساء: 142]،
بين في هذه الآية الكريمة صفة صلاة المنافقين بأنهم يقومون إليها في كسل ورياء، ولا يذكرون الله فيها إلا قليلا، ونظيرها في ذمهم على التهاون بالصلاة، قوله تعالى: {
وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} [التوبة:54]،
قال المفسِّرون : معنى هذ
ا الكسل ، أنَّهُ إن كان في جماعة صلَّى ، وإن كان وحده لم يصلِّ .وفي الصحيح أن صلاة العشاء أثقل صلاة على المنافقين.
6

- يمشى بقصد:

لحديث (كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز و لا كسلان )
( ابن عساكر ) عن ابن عباس . قال الشيخ الألباني : ( حسن)
. وهو معنى حديث علي : كان إذا مشى تقلع كأنما ينحدر من صبب.
7-

من كسل أو أفتر فليقعد أو ليرقد حتى يذهب عنه ذلك:

أ-حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ؛ فَقَالَ: مَا هذَا الْحَبْلُ قَالُوا: هذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ، فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَت فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ... مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ب-(صحيح) قالت عائشة لعبد الله بن أبي قيس (لا تدع قيام الليل فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كان لا يدعه،
وكان إذا مرض، أو كسل صلى قاعداً) صحيح أبو داود وابن خزيمة.
منقول
رد مع اقتباس