[أبو الفداء الأندلسي]

ما شاء الله نقلت الكثير من المسائل
و عموما أريد التنبيه على شيء أن كل مسألة ذكرتيها فيها خلاف بين أهل العلم{إلا القليل}.


لا شك أن الصيام مسألة متعلقة بالشرع الحكيم و بأمور ديننا و ليست من الدنيا,و بالتالي فأحكام هذه المسألة يجب أن تعتمد على الدليل الشرعي من كتاب أو سنة. و كل قول خالف الكتاب و السنة أو لم يأتي به الكتاب و السنة فهو قول باطل مردود على صاحبه مع حفظ حق قائله من توقير و احترام.

الأخت الفاضلة سأناقشك في بعض المسائل

1-قلت{من أكل أو شرب عامدا في نهار رمضان دون عذر فقد أتى كبيرة عظيمة من الكبائر وعليه التوبة والقضاء} ما هو الدليل على وجوب القضاء لمن أكل أو شرب عامدا
دون عذر؟_و الله أعلم أن من أفطر في رمضان عامدا لا قضاء عليه و لا كفارة إنما تجب عليه التوبة_

2-قلت{من وجب عليه الصيام فجامع في نهار رمضان عامدا مختارا بأن يلتقي الختانان وتغيب الحشفة في أحد السبيلين فقد أفسد صومه أنزل أو لم يُنزل وعليه التوبة وإتمام ذلك اليوم والقضاء} ما الدليل على وجوب القضاء لمن أفطر بالجماع؟

و ما الدليل على وجوب إتمام ذلك اليوم إن قلنا أنه أفطر بالجماع؟

_و الله أعلم لا يجب عليه القضاء من أفطر بالجماع بل تجب عليه الكفارة و لا يجب عليه إتمام اليوم إذا أفطر بالجماع_

هذه ملاحظات أولى على ما كتبتيه و يتبع إن شاء الله

أنتظر الإجابة