عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-29-2009, 02:40 PM
ام فارس*** ام فارس*** غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي


بداية القول بسم الله
قال تعالى فى كتابه العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فقد كرر سبحانة وتعالى قوله ((وَأَطِيعُوا)) مرتين فى ذكر (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
ولم يقل سبحانه وتعالى وأطيعوا أولي الأمر، حيث أن أولى الامر ليسوا أكثر من بشر والبشر غير معصومون من اخطأ
وفيه قال العلماء: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- معصوم، لا يأمر إلا بطاعة الله؛ فلذلك أعاد الفعل في "أطيعوا الرسول" وأما ولي الأمر فليس بمعصوم، فقد يأمر بمعصية الله فلا يطاع إلا في طاعة الله....
أما عنا فما نحن الا بشر ومن منا لا يخطأ ومن منا قد لا تلتبس عليه الأمور
ولكن نأتى هنا لسؤال اهم
ماذا يحدث لو أمرنا أولى الامر بأمر غير شرعي أو قد يؤذي شريعتنا الاسلامية؟؟؟؟
نأتى بالجواب من نفس المنبع الشريف
فقد قال سيد الخلق جمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فى حديثة الشريف
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فيدخل في ذلك من أمر بمعصية ظاهرة كشرب خمر وقتل مسلم بغير حق وترك صلاة ونحو ذلك
وفى ذلك فقد أعجبنى رأي مفتى الديار المصرية الاسبق الدكتور نصر فريد واصل فى أحد تقاريره السابقه حين قال "لا يمكن أن يفرض علينا أحد رؤيته"موضحا أن هذا هو منهج الإسلام في التعامل أيضا مع الآخرين..فلا نستطيع -نحن المسلمين- أن نفرض على غيرنا رؤية معينة أو طريقة معينة، فما تعارض مع شريعتنا علينا أن نعلن رفضنا له، أما حينما يستخدمون العنف والقوة لإجبارنا على مثل هذه التصنيفات فنحن مأمورون هنا بمجاهدتهم".
ووفى ظل هذا الكلام نأتى لحوارنا فيما حدث فى حادث النقاب من شخص وجب عليه ن يكون مثلا يحتذى به من كل كبير وصغير وأن يكون من (اولى الامر علينا)....
حين شُنت على المنقبات حربا جعلت منهم محط أنظار الجميع بل ووضعتهم تحت طالئلة المذنبين والمنبوذات ....
فقد أبدع فى قراره الغريب حين دخل أحد المعاهد الازهرية فوجد فتاه منقبة فى فصلها الدراسي وذلك لانه وكما قال بنفسه فى احد البرامج المتلفزة أنه دخل هو ومن معه من هيئة التدريس (والتى كانت تعج بالرجال) ..... فطلب منها قائلا(إرفعى النقاب ) فلم ترد الفتاه ولم تحرك ساكنا فطلب من المدرسة ان ترفع الطالبة النقاب كي تحدثه فحين لم توافقه فى بادئ الامر أمرها وما كان للفتاه غير ان أذاحته عن وجهها....
في حين ما ذكر فى احد البرامج الاخري أن الشيخ تطاول على الفتاه والمدرسة وقال لها ( أنا أعرف فى الدين أحسن منك ومن اللى خلفوكى) وقالوا أيضا تعقبة لقوله ( أمال لو كنتى حلوة شوية كنت عملتى ايه )
هذا ما ورد عن السيد الطنطاوى عن لسنه بنفسه وما قيل فى باقى وسائل الاعلام
مما كان له صدى لا مثيل له على لاساحة الداخلية والخارجية عربية واجنبيه
.
.
وهنا تانظرت الارأء بين متعجب ومستنكر ,بين مؤيد ورافض ,
وبين متابع لأراء الطنطاوى وتضارب موقفه حين كان مفتياً للديار المصرية عام 1993 حيث اعتبره واجباً شرعياً، وفى 2009 بعد توليه مشيخة الأزهر الشريف، حيث حظر ارتدائه وسط رفض وتنديد حقوقى.
ومن النقيض والنقيض كانت لنا نظرة عن كثب عما قيل حول قرار شيخ الازهر الشيخ الطنطاوى حول قضية النقاب
وهل هو أمر طبيعي أم أن هذا التناقض خارج عن المألوف؟؟!!
وبالتبعية يظهر سؤال يطرح نفسه بإلحاح ,,,,,
أكان النقاب فرض او فضل فى كلتا الحالتين هل يجوز أن يمنع؟؟؟؟
هل من المنطقي ان يمنع التستر فى مقابل حرية التعري؟؟؟
(((((((((((((( لا تعليق ))))))))))))))))
فبمتاعة الموضوع نعرف الاجابة حتما
وبين الرأى والرأي الاخر كانت لنا نظرة عن كثب
فعلى الصعيد المصري
* وفي تطور متصاعد أعلن المرشد العام للإخوان محمد مهدي عاكف رفضَه القرار الذي أصدره المجلس الأعلى للأزهر بمنع ارتداء الطالبات والمعلمات النقاب داخل الفصول الدراسية بالأزهر وبالمدينة الجامعية.
* وقال أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي للجزيرة نت “إن موقف طنطاوي ينسف كل معاني الأخلاق واحترام الآخر، وتهكمه اللاذع على هذه الفتاة أمر يسيء إلى الأزهر والإسلام”.
وأعرب عن خشيته بأن ينفذ طنطاوي “وعيده” بمنع المنقبات من التعليم الأزهري، مؤكدا عزم نواب الشعب التصدي لأي “فعل متهور من هذا القبيل” وقال إن “من يحاول الاصطدام بحالة التدين الفطري لدى الناس يعلن العداء على كل المصريين
* اما عن الكاتب الصحفي فراج إسماعيل يكتب تحت عنوان (عزل الشيخ!) فيقول: فتح شيخ الأزهر بابا للعلمانيين ولجوا منه بقوة لمحاربة أي مظهر إسلامي في مصر. ما وصلت أحلامهم يوما أن يشاركهم رئيس أكبر المرجعيات السنية في العالم هذا الهدف
* أشار الداعية صفوت حجازى إلى أن شيخ الأزهر ليس من حقه أن يأمر الطالبات بارتداء النقاب أو خلعه، وقال: «من يقل إن ارتداء النقاب عادة فهو ليس على علم بتلك المسألة، ولا يجوز لمخلوق أن يقول إن ارتداء النقاب عادة، ومن يرى أن التى ترتدى النقاب يمكنها أن تخفى من أسفله مطواة، فإن التى تخرج متبرجة وتظهر زينتها على الآخرين فهى عاهرة وتخفى معها الشيطان».
«اعملى ودنك واحدة من طين والتانية من العجين».. هكذا لخص رأيه فى أزمة النقاب والدعوات التى انطلقت لمنعه وإقناع المنتقبات بخلعه، وهكذا نصح الداعية الإسلامى إحدى المنتقبات فى اتصال هاتفى معه من خلال حلقة دينية فى احدى القنوات الفضائية، حيث طالب حجازى المشاهدات بعدم الاستماع لرأى شيخ الأزهر والتمسك بارتداء النقاب، بل وصف ارتداءه بأنه مباح

وفى مواجهة هذه التطورات كان للأري العربي نظرة خاصة



* ففي السعودية أصدرالشيخ يوسف الاحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ردا قال فيه إن الخلاف بين العلماء في درجة المشروعية هل هو الوجوب أو الاستحباب والإباحة؟ والصحيح الوجوب.


أما ما ذكره شيخ الأزهر فهو متضمن لإنكار النصوص الصحيحة الصريحة، وردِ كلام العلماء، وانتهاكِ حقوق المرأة التي حفظها الشرع لها.والمشروع في حقه وغيره : الإنكار على السافرات المتبرجات لا المنتقبات العفيفات.


ومن النصوص الصريحة الدالة على مشروعية غطاء الوجه للمرأة حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك وهم راجعون من غزوة بني المصطلق وقد نزلوا في الطريق فذهبت عائشة لقضاء حاجتها ثم عادت إليهم وقد آذنوا بالرحيل فلم تجد عقدها فرجعت تتلمسه في المكان الذي ذهبت إليه فلما عادت لم تجد أحداً فجلست.وقد حملوا هودجها على البعير ظناً منهم أنها فيه ولم يستنكروا خفة الهودج ؛ لأنها كانت خفيفة حديثة السن.


وكان من فطنتها أن جلست في مكانها الذي كانت فيه، فإنهم إن فقدوها رجعوا إليها.


قالت رضي الله عنها : فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت " وفي رواية : فسترت " وجهي عنه بجلبابي...) متفق عليه.


فصفوان بن المعطل رأى سواد إنسان فأقبل إليه.وهذا السواد هو عائشة رضي الله عنها وكانت نائمة، كاشفة عن وجهها، فعرفها صفوان، فاستيقظتْ باسترجاعه؛ أي بقوله :" إنا لله وإنا إليه راجعون" فعائشة رضي الله عنها لما قالت:" فعرفني حين رآني" بررت سبب معرفته لها ولم تسكت فكأن في ذهن السامع إشكال : كيف يعرفها وتغطية الوجه واجب؟!. فقالت :"وكان رآني قبل الحجاب"، وهو دليل على أن تغطية الوجه هو المأمور به في آية الحجاب.


ثم قالت عائشة رضي الله عنها "فخمرت (وفي رواية : (فسترت وجهي عنه بجلبابي ) وقولها هذا في غاية الصراحة.


وثبت عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت:"كناا نغطي وجوهنا من الرجال، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام" أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. والأدلة في هذا الباب كثيرة.


ثم ختم فتواه بأقوال بعض العلماء في وجوب تغطية المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب منهم: أبو بكر الرازي الجصاص، والإمام النووي رحمه الله، والإمام النسفي، وشيخ الإسلام بن تيمية، وابن القيم، وابن عثيمين، ومحمد إسماعيل المقدم من المعاصرين، وغيرهم.



* وتداولا حول نفس القضية قال النائب الكويتى محمد هايف اليوم الاربعاء "أن تصريحات الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر عن النقاب تعد "أمرًا مخجلاً يخرج على أدب العلماء وروح الأتقياء""



* وكان الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد السعودي العالي للقضاء والخبير في المجمع الفقهي الدولي دعوة بثها عبر الاعلام للشيخ المبجل حيث قال "


مع الاحترام لصديقنا سماحة الشيخ طنطاوي، إلا أن النقاب ليس من العادات كما قال، وإنما هو مذكور في الحديث الشريف".


واستدل النجيمي على ذلك بنهي الحديث الشريف المرأة من ارتداء النقاب في فترة الحج فقط، ما يعني أن المرأة كانت ترتديه أمام الرسول في باقي الأوقات، كما رأى عدد من علماء الحديث أن النقاب واجب.


واعتبر النجيمي منع المنتقبات من دخول الأزهر "خطر فاحش، لأننا ندعو إلى احترام الأديان والمذاهب".



* وتفاعلا مع الأزمة أبدي عدد من النشطاء وممثلي منظمات حقوق الإنسان رفضهم للهجمة الحكومية علي المنتقبات والمتمثلة في قرار شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي بمنع المنتقبات من دخول المدن الجامعية ومنع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب داخل الفصول الدراسية للبنات.



وذكر المدير التنفيذى لمركز القاهرة لحقوق الانسان إن الأزهر قد يحق له أن يقول: هل النقاب فرض أم لا؟ لكنه لا يحق له أن يحدد للناس ماذا تلبس! مستنكراً موقف جامعة الأزهر وجامعة القاهرة في منع النقاب في حين أن الجامعة الأمريكية نفسها لا تمنع النقاب وتكتفي فقد بحرس جامعي من السيدات يكشفن وجه المنتقبات، ودعا الفجيري إلي ضرورة مراجعة قرار منع النقاب، وذلك لأن فيه شبهة اختلاف مع المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، مشيراً إلي استعداد منظمات حقوق الإنسان لمساعدة المتضررين من القرار كما دعاهم لرفع دعاوي قضائية في القضاء الإداري وجهات دولية مختلفة.


فيما أدانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار منع النقاب ووصفته بأنه انتهاك لمبادئ الخصوصية والحرية الشخصية وحرية المعتقد الديني.


وقال حسام بهجت- مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: قد يظن مسئولو التعليم العالي وشيخ الأزهر أنهم يحاربون التشدد عبر هذا القرار التعسفي وغير القانوني، ولكنهم في الواقع يعاقبون الطالبات وأسرهن من خلال الحرمان من السكن والغذاء المدعومين من الحكومة علي أساس معتقدات الطالبات وأفكارهن
.

كانت هذه مجرد أراء على الصعيد المصري والعربي


ولقد كان لكلام شيخ الازهر صدى عالمى لا يصدق



* فلقد استشهدت النائبة الإيطالية والمسؤولة في حزب "شعب الحرية" الحاكم، باربارة سالتاماريني، بتصريحات محمد سيد طنطاوى، وقالت أخيرًا، لم يعد هناك مجال للشك بعد توضيحات هذه السلطة العليا في السنة الإسلامية حول حق المرأة المسلمة بالتمتع بهويتها التي يحجبها النقاب، والذي يمثل عنصرًا دخيلًا على التقليد الإسلامي"، على حد زعمها.


ووصفت تصريحات طنطاوي بأنها "غاية في الأهمية ليس فقط لأنها تسقط القناع عن الخرافات الزائفة وتغذيه تقاليد بالية، بل لأنها تمثل إشارة إلى إمكانية أن يكون الاهتمام بكرامة المرأة أمرًا يتماشى مع قيم ورموز الإسلام"، على حد تعبيرها.



* وعلى صعيد أخر تقدم حزب الشعب الدنماركي اليميني المتطرف، حليف حكومة الليبراليين والمحافظين في البرلمان، بمشروع قانون يقضي بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.



* وفي سياق متصل ذكرت صحيفة فرنسية أن عضو البرلمان الهولندي المتطرف، والمنتج لفيلم "فتنة" المسيء للإسلام، يقترح فرض ضريبة على الحجاب "ما يسمح أخيرًا باستعادة بعض المال من الإسلام"، على حد قوله.!!



وأخيرا انهى كلامى بحديث سيد الخلق حين قال صلي الله عليه وسلم


"ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيهاالصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة )


صدقت يارسول الله ياسيد الخلق أجمعين

رد مع اقتباس