عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-23-2011, 08:39 AM
حامل الإجابات حامل الإجابات غير متواجد حالياً
ناقل إجابات الشيوخ على الأسئلة
 




افتراضي

وعلبيكم السلام ورحمة الله
هذا غير جائز والاية ايضا فيها تحريف منكم لكتاب الله
فالاية صحتها عابدون وليس عائدون
كما ان الصبغة هنا تعني الدين
فإن صبغة الله يراد بها دين الله، وقيل: فطرة الله. وقيل: إن الصبغة الختان. وقيل: إن الصبغة الاغتسال لمن أراد الدخول في الإسلام، بدلاً من معمودية النصارى.
قال البغوي في تفسيره: قوله تعالى: صبغة الله : قال ابن عباس في رواية الكلبي و قتادة و الحسن: دين الله، وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب، وقيل لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب، وقال مجاهد: فطرة الله، وهو قريب من الأول، وقيل: سنة الله، وقيل: أراد به الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم، قال ابن عباس: هي أن النصارى إذا ولد لأحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام غمسوه في ماء لهم أصفر يقال له المعمودي وصبغوه به ليطهروه بذلك الماء مكان الختان، فإذا فعلوا به ذلك قالوا: الآن صار نصرانياً حقاً فأخبر الله أن دينه الإسلام لا ما يفعله النصارى انتهى.
و قوله: ونحن له عابدون. أي مطيعون خاضعون قال الطبري : وقوله تعالى ذكره: ونحن له عابدون ، أمر من الله تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقوله لليهود والنصارى، الذين قالوا له ولمن تبعه من أصحابه : كونوا هودا أو نصارى . فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل : بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً ، صبغة الله ، ونحن له عابدون. يعني : ملة الخاضعين لله ، المستكينين له ، في اتباعنا ملة إبراهيم، ودينونتنا له بذلك، غير مستكبرين في اتباع أمره ، والإقرار برسالته رسله ، كما استكبرت اليهود والنصارى، فكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم استكبارًا وبغيًا وحسدًا . انتهى.
ويستفاد من الآية أن دين الإسلام هو أفضل الأديان وما سواه باطل، وأن على المسلم أن يعتز بدينه وبالتمسك بملته، وأن يختتن. وأن التعميد الذي يعمله النصارى باطل.لذا يتبين لك انكم اخطأتم في هذا وعليها بحسن التبعل لزوجها والعيش بسلام مع الاخرى وتضع نفسها محل التي تزوجها وشعورها بما تشعر به والله المستعان
اجاب عليه الشيخ سيد العربي حفظه الله

والله أعلم.