عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-27-2009, 08:52 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الحديث الرابع

عن أبى هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" زار رجل أخاً له في قرية ، فأرصَد اللهُ له ملَكاً على مَدْرَجَتِه , فقال : أين تريد ؟

قال : أخاً لي في هذه القرية : فقال : هل له عليك مِنْ نعمة تَرُبُّها ؟

قال : لا ، إنِّي أحبُّه في الله ..

قال : فإنِّى رسولُ الله إِليك ؛ أنَّ الله أحبَّك كما أحبَبْتَه " ..


صححه الألباني ..





الشرح :-


( زار رجل أخاً له في قرية ، فأرصَد اللهُ له ملَكاً على مَدْرَجَتِه ) :

قال النووي : " معنى أرصده : أقعَدَه يرقبه ..

والمدْرَجة بفتح الميم والراء : هي الطريق ، سُميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها أي : يمضون ويمشون " ..




( فقال : أين تريد ؟ قال : أخاً لي في هذه القرية : فقال : هل له عليك مِنْ نعمة تَرُبُّها ) :


أي : تحفظها وتراعيها وتربيها كما يُربّي الرجُل ولدَه ..
" النهاية " ..





( قال : لا ، إنِّي أحبُّه في الله .. قال : فإنِّى رسولُ الله إِليك ؛ أنَّ الله أحبَّك كما أحبَبْتَه ) :

فيه إثبات صفة المحبة لله تعالى من غير تشبيه ولا تمثيل ، ولا ينبغي تعطيلها أو تأويلها ..



قال النووي (16/124) : "في هذا الحديث فضل المحبة في الله تعالى ، وأنها سببٌ لحبِّ الله تعالى للعبد ، وفيه فضيلة زيارة الصالحين والأصحاب " ..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس