[أشرف أمير عسران]

بسم الله الرحمن الرحيم

(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخروذكر الله كثيرا )

جزاكم الله خيرا على هذا الشعور الطيب النابع من القلب نحو نبينا وقائدنا وشفيعنا يوم القيامة , طب القلوب ودوائها , وعافية الأبدان وشفائها , ونور الأبصار وضيائها ولكن مما يدعو للأسف أن حالنا اليوم يُرثى له أصبح عالمنا الإسلامي كزبد البحر القوي يأكل الضعيف وهل يرضى عن هذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! وانتشر ت الفاحشة وفُتن القوم بالنساء وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم إن هناك من البلدان العربية ألقت باللغة العربية لغة القرآن الكريم جانبا , واستبدلتها باللغة الأجنبية
( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) حتى كرة القدم صارت لدينا أشبه بتجارة الرقيق , وينفق الملايين في شراء اللا عبين , وهو تقليد أعمى لدول أوروبا هل اقتدينا بمحمد صلى الله عليه وسلم أعجب من هؤلاء الذين يصرخون عند حدوث إساءة لنبينا صلى الله عليه وسلم وينادون بمقاطعة البضائع الأجنبية !!أتذكر مقولة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يقول : لقد نظرت إلى القلم الذي أكتب به فوجدته أمريكي الصناعة ونظرت إلى ساعة يدي فوجدتها سويسرية الصناعة وإلى المنظار الذي يعينني على الإبصار فوجدته ألمانيا وإلى الحذاء الذي أسير به إيطالي الصنع ثم إلى الثوب الذي أرتديه فالمصدر الصين , أما الملابس الداخليه فهي مصرية الصنع ثم تذكرت أن الآلات التي نسجتها من أوروبا , والسيارة التي تقلني إلى عملي من اليابان !!!
ماذا صنعنا نحن ؟ لا شيء !! هل العالم كله منتج ونحن مستهلكون ؟ ذلك شيء مخزي !
هل يرضى عنا النبي صلى الله عليه وسلم وإخواننا في سوريا وفلسطين في عداد الموت كل يوم ماذا فعلنا نحن لهم دعونا من المساعدات الإنسانية نريد وقف سيل الدماء
لقد هان الإسلام في أعيننا فهنا في أعين الأعداء !!