[التونسي الصابر]

كنت أقرأ الكلمات و كأني أصعد سلّما في السما كلما إزددت صعودا ضاق نفسي من شدة دقة إختيار الكلمات فكل كلمة توضع على جرح دامٍ لم يندمل بعد..
لكن لي ملاحظة بسيطة هذه القصائد على قدر مافيها من وصف للواقع وعلى قدر ما فيها من نقد للأمة ,,لكن في نفس الوقت فيها من تثبيت لهذه الأمة وتحقير الذات وهذا لا نحتاجه في هذا الوقت بل نحتاج إلى رفع المعنويات لا خفظها ونحتاج إلى من يتفائل لا إلى من ينقد ...
كفانا والله هزائم مادية فنزيد عليها بهزائم معنوية ,,صحيح أ، ما ذكر واقع ومر في نفس الوقت لكن علينا أن نبشر ونقول :
"حتى إذا إستيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جائهم نصرنا"
"حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"
والله فعلا علينا يا إخوة أن نبحث أو ننشد الخواطر التي تبعث التفائل للأمة ..
قيل في القديم حكمة:
النار تخلف الرماد,,ولكن الرماد يكمن تحته بعض الجمر المتناثر لو جمع ونفث فيه ونحمشه سوف يشتعل من جديد ,,وهذا بالضبط ما ينقصنا ,, لو وحدت صفوف الأمة ونفث فيها برفع المعنويات وأنت أمة التوحيد والله سوف تنتصرين في كل الميادين في العلم وفي الأخلاق وفي المعاملات وووو
وعذرا على الإطالة والسلام..