عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 03-12-2012, 11:31 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س وج على شرح المقدمة الآجرومية (17/44)
أسئلة على علامات الخفض، والكسرة ومواضعها

س144: ما المواضع التي تكون الكسرةُ فيها علامةً على خفض الاسم؟
الجواب:
تكون الكسرة علامةً للخفض في ثلاثة مواضع:
الموضع الأول: الاسم المفرد المنصَرِف.
الموضع الثاني: جمع التَّكسير المنصرف.
الموضع الثالث: جمع المؤنَّث السالم.

س145: ما معنى كون الاسم مفردًا منصرفًا؟
الجواب:
أولاً: معنى كون الاسم مفردًا: ما مر علينا سابقًا، وهو ما ليس مثنًّى، ولا مجموعًا، ولا مُلحَقًا بهما، ولا من الأسماء الخمسة، سواءٌ أكان المراد به مذكَّرًا، مثل: محمد، وعلي، وحمزة، أم كان المراد به مؤنثًا، مثل: فاطمة، وعائشة، وزينب.

ثانيًا: معنى كون الاسم منصرفًا: هو أن يكون خاليًا من موانع الصرف؛ أي: ما يَلحق الصَّرْفُ آخِرَه، والصَّرفُ هو التنوين؛ نحو: سعيتُ إلى محمَّدٍ، ونحو: رضيتُ عن عليٍّ، ونحو: استفدتُ من معاشرة خالدٍ، ونحو: أعجبني خلقُ بكرٍ.

فكل من "محمدٍ، وعليٍّ" مخفوضٌ؛ لدخول حرف الخفض عليه، وعلامة خفضه الكسرةُ الظاهرة.

وكلٌّ من "خالد، وبكر" مخفوضٌ؛ لإضافة ما قبله إليه، وعلامة خفضه الكسرة الظَّاهرة أيضًا.

و"محمد، وعلي، وخالد، وبكر" أسماء مفردة، وهي منصرِفة؛ لِلُحوق التَّنوين لها.

والاسم المنصرف هو الاسم المنوَّن تنوين التَّمكين، دون غيره من أنواع التنوين، سواءٌ كان مفردًا أو مجموعًا جمع تكسير.

ويدخل في المراد بالاسم المفرد المنصرِف: ما يكون منصرفًا تقديرًا، نحو: مررتُ بزيدٍ، والفتى، والقاضي، وغلامي.

وإعرابه:
مررتُ: فعل وفاعل.

بزيدٍ: جارٌّ ومَجرور، متعلِّق بـ"مررت".

والفتى: معطوفٌ على "زيد"، مجرور بكسرة مقدَّرة على الألف، منع من ظهورها التعذُّر.

والقاضي: معطوف على "زيد"، مجرورٌ، وعلامة جرِّه، كسرة مقدَّرة على الياء، منع من ظهورها الثِّقل.

وغلامي: معطوف أيضًا على "زيد" مجرور بكسرة مقدَّرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغالُ المَحلِّ بحركة المناسبة، و "غلام" مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه.

س146: ما معنى كونِه جمعَ تكسيرٍ منصرفًا؟
الجواب:
أولاً: معنى كون الاسم جمع تكسير: ما مرَّ علينا سابِقًا، وهو ما دلَّ على أكثرَ مِن اثنين أو اثنتين، مع تغيُّرٍ في صورة مفرَدِه.

ثانيًا: معنى كون الاسم منصرفًا: مرَّ علينا هذا في السؤال السابق.

س147: مَثِّل للاسم المفرد المنصرف المجرور بأربعة أمثلة، وكذلك لجمع التكسير المنصرف المجرور.
الجواب:
أولاً: الأمثلة على الاسم المفرد المنصرف المجرور:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴾ [الحاقة: 40].

المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ﴾ [الرعد: 2].

المال الثالث: قال تعالى: ﴿ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ﴾ [عبس: 13].

المثال الرابع: قال تعالى: ﴿ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ﴾ [الطور: 1 - 3].

فكل من "رسول، وكريم، وعمد، وصحف، ومكرمة، وكتاب، ومسطور، ورق، ومنشور" أسماء مفردة منصرفة مجرورة.

ثانيًا: الأمثلة على جمع التَّكسير المنصرِف المَجرور:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ﴾ [الحجرات: 11].

المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [الأنعام: 10].

المثال الثالث: قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن: 6].

المثال الرابع: قال تعالى: ﴿ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ﴾ [لقمان: 27].

فكل من: "قوم، ونساء، ورسل، ورجال، وأبْحُر" جموع تكسيرٍ، منصرفةٌ، مجرورة.

س148: مَثِّل لجمع المؤنث السالم المجرور بمثالين:
الجواب:
المثال الأول: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الإسراء: 101].

المثال الثاني: قال تعالى: ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ﴾ [فصلت: 12].

فكل من "آيات، وبينات، وسموات" جمع مؤنَّث سالم، مجرور بالكسرة الظاهرة.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/38528/#ixzz1ovsncj00
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس