الجزء الأول : نظرة عامة بداية الأحداث أو بداية الخيانة نبدأ بكلمات لشيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله ثم ننزلها على واقع الحال في أيامنا هذي الاستنجاد بالأجنبي وتحفيزه لاحتلال البلاد وتيسير الوسائل له لدخولها ثم الاحتفال به بعد دخوله ومد يد العون والمساعدة له ، كان دائماً وأبدا من أهم صفات الرافضة قديماً وحديثاً ، ولا يخفى على أحد دور الخونة منهم في سقوط بغداد في فترة قصيرة جدا ثم التعاون مع الأمريكان والحرص على إبقائهم أكبر فترة ممكنة برايمر يسُتقبل استقبال الأبطال !!! ويهدي باول كتاب الله !!! تقليد لسيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُعطى كهدية لوزير الدفاع الأمريكي وأحد المسئولين عن التدمير والقذف والقتل المستمر للعراقيين كرم الشيعة يظهر في هذه اللقطة تنسيق مع القوات الأمريكية قبل دخول مدينة النجف وكذلك كل مدينة تمثيل لبريطانيا في المؤتمرات الداخلية !!!!!!! وهنا لقطة لمخلّصهم برايمر مع طلاب العلم !!!! فالجميع يحتفل بقدومه ومسألة تقبل المحتل والفرح والسعادة به ومعاونته لا تقتصر فقط عند المسئولين الشيعة وإنما أيضاً عامتهم سواء أكان شيخ عشيرة أو غيره فالكل يفتح بيته للصديق المحتل سبحان الله هل يحدث هذا في أي بلد محتل في العالم .... إلا إذا كانوا خونة تصفيق وفرح في أحياء الشيعة بالجنود الأمريكان وتعليق شارات الشرف !! بكل سعادة وسرور المحتل يُحمل على الأعناق !!! ولا مانع من العناق والتقبيل والانحناء وتقبيل الأيادي لأن الذليل ذليل لهذا كله كان حال الجنود الأمريكان في أحياء الشيعة هكذا... وكأنهم في رحلة بين الأهل والأصدقاء وما أن يتحركوا صوب الفلوجة أو الرمادي أو أحياء أهل السنة في بغداد إلا ويتغير حالهم كانت مجرد بداية تمهيدية وللحديث بقية باذن الله
