[أبو أنس الأنصاري]

حقيقة ما يحدث في العراق

الجزء الأول : نظرة عامة

إظهار الأحقــــــاد
سعادتهم الكبرى بوجود الأميركان في العراق التي أشرنا إليها سابقاً لم تكن لشيء إلا لأنهم وجدوا الفرصة لأظهار الأحقاد الكامنة ، فاليوم لا تقيّة ، لتعرف أخي القارئ كم الأحقاد والخطط المعدة للقضاء على أهل السنة في العراق وما هو الواقع الذي يواجهونه في هذه الفترة العصيبة نقف أولاً مع بعض المنشورات التي توزع في أرجاء عدة من مدن العراق أو تلصق على أعمدة الكهرباء في الشوارع الرئيسية من قبل العصابات الشيعية

أوامر بالهجرة أو القتل

و إغلاق مساجد

وحرق لها

وتعذيب وقتل
لنضرب مثال واحد فقط لشكل التعذيب والقتل الذي يتعرض له أخواننا من أهل السنة على يد هؤلاء الملاعين

اقتباس:
مفكرة الإسلام: [ خاص ] فر البارحة سلمان عباس من العراق نحو إيران بعدما ارتكبالفظائع في معتقل أبو الخصيب التابع لحزب الدعوة ، حيث قتل على يديه خمسة من شبابأبو الخصيب بعدما عذبهم بقلع عيونهم وقطع أعضائهم الذكرية وبعد ذلك قام بحرقأجسامهم بحمض كيماوي، وكان شباب السنة بدءوا بالبحث عنه من أجل أخذ القصاص منه غيرأنه هرب كعادة أصحاب ملته الذين لا يقاتلون سوى من وراء جُدُر محصنة .
اقتباس:

وسلمان عباس أو إن شئت فَسَمِّه شارون شيعة العراق [ وما أكثر شارون فيهم ] كما يطلق عليهأهل السنة هذا اللقب من سكان منطقة حمدان وقد هربت أسرته من البيت بعدما هرب هو،ويقول الشباب السنين الذين قابلناهم : والله لتصلنه الأيدي البيضاء حتى ولو كان عنددولته التي تحميه

الأيادي مكبلة

والشهداء الذين في الصور لديكم هم :

القتلى هم الشيخ عبد الباسط ووالده وإخوانه الثلاثة من ابو الخصيب وامجد جراد الدوسري من منطقة الفاو ومجموعة من شباب السنة ، ونعلمكم الوضع إلى ألان خطر جداً والشباب حلقوا اللحى ولكن عند حزب الدعوة ومكاتب الحكيم والصدر أسماء جميع الشباب نسأل الله أن يسلمهم من أشرار عبدة القبور . نسألكم الدعاء لهم .

هذا فقط مجرد مثال لما يحدث كل يوم ، وإن أردت أن تشاهد المزيد ففي هذا الرابط الفيلم الوثائقي الذي أنتجته وكالة حق وفيه الكثير والكثير من الآلام فيلم ( الشيعة الرافضة حرب على الإسلام والمسلمين )

هناك العديد والعديد من المشاهد والصور التي يدمي لها القلب تملأ أرجاء شبكة الانترنت ، والتي لو رأيتها لعلمت أن هؤلاء ليسوا فقط عديمي الدين وإنما أيضاً عديمي الإنسانية والرحمة.والله المستعان

نختم هذا الفصل بهذه الوثيقة وهي من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وخاصة بمعركة بغداد التي بدأت بالفعل قبل ما يزيد عن شهر ومازالت مستمرة حتى هذه اللحظات

نص الوثيقة

يا شيعة الأمام علي ويا أنصار فاطمة الزهراء والحسين الشهيد (سلام الله عليهم) هذه معركتكم الفاصلة وهذا يومكم المنتظر وهذه فرصتكم التاريخية لتحرير بغداد كاملة من براثن النواصب الوهابية الكفرة أعداء أهل البيت والقضاء على جيوب الإرهاب التكفيري والصدامي وجعلها عاصمة الأقليم الشيعي الموحد الذي ستنطلق منه جيوش الثورة الإسلامية لتحرير العراق ودول الجوار وتحريرها من الحكومات الوهابية الكافرة مع إقتراب ساعة الصفر ولتحقيق النصر الحاسم ومباغته الأعداء قررت قيادتنا السياسية والعسكرية ومراجعنا الدينية (دام ظلهم) بإتباع التوصيات التالية :-

1- التهيؤ والاستعداد التام وتحشيد كآفة الإمكانات المادية والمعنوية لخوض المعركة.
2- تكديس الأسلحة والذخائر في كآفة مناطق بغداد بالإستفادة من الحسينيات والدوائر والدور السكنية والمحلات التجارية والمستشفيات والمدارس وسيارات الحمل بأنواعها.
3- تشجيع العوائل الشيعية والموالية بالتوغل في مناطق السنة والتمركز في الأماكن الحيوية مثل البنايات العالية والشوارع الرئيسية والدوائر الحكومية وقرب جوامعهم.
4- الضغط المستمر على أبناء السنة وإبعادهم عن الدوائر والمؤسسات والمرافق العامة بكافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
5- تم تشكيل جيش موحد من كافة الأحزاب السياسية والدينية وبلغ قوامه 40 ألف مقاتل وبقيادة عسكرية مشتركة ( عراقية – إيرانية – لبنانية ) ومقرها في بغداد وتم توزيع هذا الجيش على كافة مناطق بغداد بنظام الأفواج.
6- تم فتح عدد كبير من مراكز القيادة الميدانية في كافة مناطق بغداد وهي تعمل في نفس الوقت كمركز تجنيد وتطوع لهذا الجيش العظيم.
7- تم إشراك 5000 مقاتل بدورات تدريبية في الجمهورية الإسلامية في إيران وكذلك 1500 مقاتل في معسكرات حزب الله في لبنان.
8- ينفذ الهجوم على ثلاث مراحل متتالية وسريعة وهي :-
أ‌- قطع الطرق وعزل المناطق السكنية بالكامل بدوريات الداخلية والدفاع ووحدات السيطرة في جيش المهدي واحتلال المواقع المهمة والسيطرة على تقاطع الطرق والجسور والبنايات العالية والحدائق العامة والدوائر الحكومية.
ب‌- قطع الاتصالات كافة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وقصف المناطق السكنية بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا وقذائف (أر بي جي ) ولمدة ساعة كاملة.
ج- شن الهجوم الفوري والسريع واحتلال المواقع المتفق عليها مسبقاً.
9- تبدأ العمليات الفعلية بالساعة 5.00 صباحاً من يوم الجمعة للاستفادة من حظر التجول حسب التعليمات المركزية للقيادة العسكرية المشتركة.
10- إتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر ضد الخرق المعادية وتجنب تداخل الوحدات وتركيز النار بإتجاه العدو لتفادي الأصابة بنيران الأصدقاء مع ملاحظة أن العتاد المستخدم غير تقليدي (خاص) تم تلويثه بمادة السيانيد السامة وخاصة قذائف(بمب اكشن).
11- تهيئة كافة المستشفيات والمستوصفات والعيادات الحكومية والأهلية وسيارات الإسعاف والمتطوعين لإخلاء ومعالجة الإصابات.
12- عدم السماح لوسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية من التواجد في ساحة العمليات وتغطية المعركة مهما كانت الأسباب.
13- في حالة تدخل قوات الاحتلال على كافة الوحدات الانسحاب والتحصن بأماكن أمينة في مناطق السنة المحتلة وعدم السماح باعتقال أي شخص مهما كلف الأمر وقد وعدتنا الحكومة العراقية بمنع تدخل القوات الأمريكية.

نرجو اتخاذ ما يقتضي مع التقدير

المكتب العسكري 17/12/2006

ملاحظات على الوثيقة :
- كل البنود لا إشكال فيها ومنطقية جداً لمن يعرف حقيقة الرافضة
- البند الخامس والسابع دليل جديد على مشاركة إيران وحزب اللات في كل ما يحدث لأهل السنة ، ليعلم كل مسلم سني أن هؤلاء الرافضة الملاعين إنتمائهم أولاً وأخيراً لتشيعهم ومرجعيتهم إيران كما تشاء يفعلون ، فلا فرق أبداً بين حسن نصر اللات ومقتدى الصدر وباقر الحكيم وهادي العامري وصولاغ وسيستانيهم ، الكل سواء عليهم من الله جميعاً ما يستحقون.
- لاحظ نسخ هذه الوثيقة ترسل لمن
1) وزارة الداخلية 2) وزارة الدفاع 3) حزب الدعوة الإسلامية 4) مكتب الشهيد الصدر 5) الأمانة العامة لمنظمة بدر
6) سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية 7) القيادة العامة المشتركة لتحرير بغداد 8) قيادة جيش فاطمة
كل هذه الجهات المتعاونة والهدف أهل السنة والنتيجة سترون آثارها بمتابعة بعض الأخبار من المواقع التي سنذكرها الآن ، وهذه المواقع فقط التي قد تنقل حقيقة ما يحدث لأخواننا من أهل السنة في العراق لكونها من داخل العراق ومراسليها هم أنفسهم أهل السنة ، أما وسائل الإعلام الرسمية فلا يصلون إلى قلب الحدث وإن وصلوا لا يؤذن لهم بنقله فإما يزيفونه أو يتجاهلونه.

الرابطة العراقية

وكالة حق

مفكرة الإسلام

شبكة البصرة

هيئة علماء المسلمين في العراق