عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-09-2009, 11:39 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي


حقيقة ما يحدث في العراق

الجزء الثاني : فيلق غدر (بدر)
أولاً : نبذة تعريفية عن هذا الفيلق ورئيسه هادي العامري ( منقولة من الملف نت )

اقتباس:
من هو هادي العامري.. رئيس فيلق بدر ورجل إيران الأول في العراق ؟


هادي عامري - رئيس فيلق بدر

حصل "الملف نت" على وثائق في غاية الاهمية تكشف عن بعض ملامح التدخل الايراني الامني والاستخباري والعسكري في العراق عبر ابرز حلفائها في الساحة العراقية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والمليشيا التابعة له "منظمة بدر" ، حيث تتحدث الوثائق المتوفرة لدى الملف نت بصورة رئيسية عن الدور الذي يلعبه هادي العامري رئيس مليشيا بدر ال****ة والذي يتراس، في الوقت ذاته لجنة النزاهة في البرلمان العراقي.

ومن المعروف ان قادة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وذراعه العسكري "فيلق بدر"، كان مقرهما في السنوات التي سبقت سقوط نظام صدام حسين في ايران، وكانا يتلقيان الدعم والاوامر من الاجهزة الامنية الايرانية.

وخلال العامين الماضيين تحدث العديد من السياسيين العراقيين الوطنيين عن التدخلات الايرانية في الشان العراقي عبر المجلس ومليشيا بدر وقد اتهم هؤلاء السياسيون من قبل ايران وحلفائها بانهم عملاء للولايات المتحدة ومازال مسلسل هذه الاختراقات والحديث عنها مستمرا ، حيث اتهمت قبل عدة ايام عشيرة الجنابي ايران وما اسمتهم عملائها في وزارة الداخلية العراقية بالوقوف وراء اغتيال المحامي سعدون الجنابي محامي احد اعوان الرئيس العراقي المخلوع.

وقبل شهرين تقريبا تفجرت فضيحة تهريب محركات طائرات ميغ 29 العراقية في كراج تابع لمنظمة بدر وهي على أهبة التصدير الى ايران، وتصدير الكثير من معدات هيئة التصنيع العسكري عبر الحدود الى طهران، وانتشار الجمعيات ذات المسميات الاسلامية والانسانية في مدن الجنوب العراقي، والتى تفيد تقارير صحفية وامنية كثيرة الى انها تدار من قبل المخابرات الايرانية "اطلاعات" بالاضافة الى تاكيد عشيرة الجنابي عن وجود طابق في وزارة الداخلية تسيطر عليه المخابرات الايرانية "ويجري فيه تعذيب وقتل العناصر السنية الناشطة، وهو اتهام دفع السفير البريطاني في بغداد الى مطالبة "حكومة الجعفري" بالتحقيق في هذا الامر، هذا بالاضافة الى عمليات تصدير السلاح وبكميات كبيرة الى العراق وعمليات دخول اعداد كبيرة من عناصر اطلاعات والحرس الثوري الى العراق، و التدفق المريب والخطير للمخدرات الايرانية الى بلد لم يعرف هذه "الافة " في السابق.
وتتحدث التقارير الواردة من بغداد عن ايران هي التى تقف وراء عمليات الاختطاف والاغتيال المبرمجة الموجهة ضد عناصر مناوئة لها، واغلبهم من السنة، حيث ينفذ هذه العمليات اشخاص يرتدون "زي الشرطة ويستقلون سيارات تابعة لوزارة الداخلية". والاتهامات في هذا الصدد عديدة وقائمة الذين جرى اغتيالهم او اختطافهم عديدة، ولعل ابرزهم المحامي سعدون الجنابي ، محامي عواد البندر، المسؤول في النظام السابق المعتقل حاليا لدى قوات التحالف الدولي
وتركز العديد من التقارير الامنية والصحفية في فهم طبيعة الدور الايراني في العراق على الشخصية الابرز في هذه المعادلة والذي يملك كل المفاتيح فيما يتعلق بالارتباط مع ايران، هادي العامري، الذي يتولى قيادة جهاز الامن الاقوى في العراق حاليا الاوهي منظمة بدر .

من هو أبو حسن العامري؟

هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ «ابو حسن العامري» يتولى في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر ومن الاشخاص الذين يرتبط بشكل مباشر مع فيلق القدس الايراني .

بدا مشوار العامري مع المعارضة ال****ة مطلع الثمانينات، عندما غادر العراق الى الاردن الذي بقي فيه بضعة ايام ثم انتقل الى سوريا، وهناك اتصل بالمجلس الاعلى وجرى تسفيره الى ايران، وامضى كل السنوات التي تلت هناك.

يمتلك العامري جنسية ايرانية باسم (حسن عامري) وزوجته ايرانية، وهو دائم الزيارة ويلتقى بصورة مستمرة ودورية بـ (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الايرانية.

مارس العامري اثناء وجوده في ايران دورا في تعذيب الاسرى العراقيين الذين وقعوا في ايدي ايران اثناء الحرب العراقية- الايرانية.. ويتهمه اسرى عادوا من هناك بانه كان الاقسى ضدهم. وقد ساعده هذا الدور في تبؤا المكانة التي يحتلها عند الايرانيين.

ابو حسن التحق في عام 1986 بفيلق بدر ودخل دورة (دافوس) العليا (كلية القيادة والأركان) في جامعة الامام الحسين التابعة لقوات الحرس الايرانية ورتبته تعادل عميد الحرس.

كما احتفظ ابوحسن العامري خلال العامين الماضيين يارتباطاته مع فيلق القدس ويتم ارسال رواتبه باستمرار من ايران كعضو في فيلق القدس. على رقم حسابه (3014) ورقم ملفه في سجل الرواتب في فيلق القدس (10074) ويتقاضى شهرياً أكثر من مليونين وستمائة ألف تومان ايراني ما يعادل راتب عميد في الحرس الايراني.

كان لابي حسن في ايران ارتباطات مع أعلى مستويات القيادة في فيلق القدس مثل قاسم سليماني وقاآني – قائد فيلق القدس ونائبه – وكذلك عميد الحرس حامد رئيس استخبارات فيلق القدس، وكريم رئيس مديرية العمليات في فيلق القدس، وكذلك مع عميد الحرس ايرج مسجدي وعميد الحرس احمد فروزنده وعميد الحرس محمد جعفري رئيس استخبارات هيئة قيادة ألاركان في قوات الحرس، و بقية قادة قوات الحرس ويجتمع معهم وكان يتلقى أوامره بشكل مباشر من عميد الحرس قاسم سليماني و مسجدي وجعفري.

وأثناء سقوط النظام السابق وعند دخوله مدينة العمارة لاول مرة عبر نقطة مهران الحدودية كان يرافقه قادة مقر ظفر التابع لمقر رمضان .

المعلومات المتوفرة لدى الملف نت تشير بوضوح الى ان ابي حسن يقدم تقاريره الامنية عن الاوضاع في العراق لقاسم سليماني في كل زيارة قام بها لايران.

بتاريخ 20 شباط 2002 ذهب الى كرمانشاه عبر الكوت وشارك في اجتماعات مع قادة فيلق القدس . و بتاريخ 30 شباط 2002 شارك مع ابوذر الخالصي الذي وصل كرمانشاه من بعقوبة قبل يوم في اجتماع لقادة فيلق القدس التابع لقوات الحرس وتلقى الخطوط والتوجيهات من عميد الحرس جعفري.

وتقول المعلومات ايضا انه و بتاريخ 28 شباط 2003 شارك في اجتماع مع قادة مقر فجر بمدينة الاهواز. و في كانون الثاني عام 2005 التقى في نقطة حدودية مع قادة فيلق القدس.
قوات بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ابو حسن العامري عضو كبير في اللجنة المركزية للمؤسسة المسماة بـ «الجهاز المركزي» الذي هو أكبر تنظيم امني – عسكري موجود في العراق يخطط و ينفذ يومياً عشرات المهمات العسكرية والامنية ضد المناوئين لايران في مختلف المدن العراقية ويعمل مباشرة بامرة عبدالعزيز الحكيم شخصياً.

يتلقى الجهاز المركزي فتواه لعمليات الاغتيال من مكتب خامنئي ويتم تحديد الاهداف بالتنسيق مع قيادة مقر رمضان الايراني ومن ثم يتم تنفيذ اية عملية من العمليات المتفق عليها و للجهاز المركزي 7 أعضاء رئيسيين كلهم في الوقت الحاضر مسؤولون في وزارة الداخلية أو الشرطة العراقية وفق ما تتحدث عنه التقارير.

كما تتحدث التقارير الامنية التى كشفتها مصادر سياسية مطلعة لـ الملف نت في عمان ان من ابرز المهام الجديدة التى كلفت فيها منظمة بدر مع اقتراب الانتخابات التشريعية العراقية هي تصفية المناهضين للنظام الايراني جسدياً او اغتيالهم سياسيا ومعنويا من تشويه صورتهم في الشارع العراقي عبر اختلاق وتلفيق قصص غير حقيقة تشكك في وطنيتهم او سيرتهم الذاتية او الصاق تهم مثل الفساد وغيرها بهم .

التقارير نفسها تتحدث عن ان هادي العامري يتسلم شهرياً مبلغ ثلاثة ملايين دولار رواتب منتسبي فيلق بدر في عموم العراق ومبالغ أخرى لتنفيذ العمليات والنشاطات الارهابية – الاستخبارية من فيلق القدس وذلك بارسال المسؤول المالي لمنظمة بدر الى ايران وادخال المبلغ الى العراق.


ثانياًً : وثائق وحقائق
1 – وثيقة تثبت دور قوات غدر في ملاحقات لأهل السنة والوثيقة مرسلة من الجهاز المركزي للمنظمة لكافة المكاتب عناية قسم المراقبة والمتابعة



اقتباس:
نص الوثيقة:
الى كافة مكاتب ؟؟
م/ مراقبة ومتابعة

العدد: 245/100
التاريخ: 30/9/2004

نرجو متابعة ومراقبة ال***** والبعثيين المجرمين التالية أسماؤهم وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى ولكم الأجر والثواب:

1. أبو موسى الكردي بلاط الشهداء السيدية
2. حسن النعيمي هيئة علماء المسلمين
3. مهدي الصميدعي امام جامع أم الطبول
4. لقمان عودة مطلك عضو مكتب حزب البعث
5. أحمد عبد الغفور السامرائي هيئة علماء المسلمين
نسخة الى:
1. كافة ؟؟
2. الحفظ
مدير الجهاز المركزي (توقيع) + ختم الأمانة العامة لمنظمة بدر، الجهاز المركزي


وجدير بالذكر أن الشيخ حسن النعيمي وهو أحد الوارد أسمائهم في الوثيقة قد اعتقل على يد مغاوير الشرطة في 15/5/2005 ثم وجد مقتولا على أطراف مدينة الشعب شمال شرقي بغداد بعد يومين من اعتقاله، بعد أن تعرض لتعذيب شديد

آثار التعذيب بالمثقب ( الدريل ) في الكتف والصدر


2 – وثيقة أخرى لمنظمة غدر تدعو إلى تصفية خصومها




اقتباس:
منظمة بدر



رابطة الضباط العراقيين



العدد 16



التاريخ: 24/12/؟؟



الى: أمانة منظمة بدر (الأمن(



الموضوع: معلومات



وردتنا المعلومات التالية منأحد مصادرنا:



)

يقوم المدعو - خضير عباس سلمان - مختار محلة الأمين الثانية (م743ز/13، ؟/18) عضو قيادة فرقة في حزب العبث الكافر بترويج أفكار المجرم المقبور صدامحسين ومن الداعين له جهرا وعلانية ولايزال متمسك بمنهج عفلق الملعون ومنهجهالماسوني مما يشكل خطرا على المنطقة خصوصا وأنه يزاول أعمال مختار المحلة علاه،علما أن يده اليسرى مبتورة لاشتراكه في ألوية المهمات الخاصة بإحدى المعاركالمشؤومة التي خاضها النظام البائد ضد الجمهورية الاسلامية في ايران(



3– وثيقة تشير لدور المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في ملاحقات لأهل السنة



اقتباس:
نص الوثيقة:


المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق
المقر المركزي (بغداد)


العدد: 23 /51
التاريخ: 21/12/2003
الى / الجهاز المركزي
الموضوع/ معلومات
السلام عليكم
وردت معلومات حول نشاط أزلام النظام البائد من الفدائيين وعناصر حزب البعث المنحل مع تنظيمات القاعدة والوهابية وتنفيذ عمليات ارهابية وحسب ما مؤشر ازاء كل منهم:


1. المدعو / محمد الدوري / امام جامع العلي العظيم في الزعفرانية، ابن خالة المجرم عزة الدوري، يمول الجماعات السلفية بالأسلحة والأموال. يتوارد عليه بشكل دائم ضيوف من الفلوجة والرمادي ويقومون بأعمل ضد قوات التحالف. وقد نفذوا عملية تفجير مدرعتين أمريكيتين ثم عادوا الى الجامع للاستراحة ثم يعودون بعد تناول الافطار الى الفلوجة أو الرمادي. ويقومون أيضا بعمليات ارهابية ضد قوات الشرطة ويخبئوا أسلحتهم بداخل الجامع المذكور، وتفيد المعلومات بأن الأسلحة داخل منارة الجامع تحت الدرج، ويشك بأن عزة الدوري لديه اتصال بهؤلاء، ويقومون بشراء الأسلحة حيث أفاد المصدر بأنه عرض عليهم قاذفات





RBG7 بسعر 250000 حيث أبدى الشيخ محمد الدوري رغبته بذلك.



تاريخ هذه ؟؟؟ 8/11/2003


2. الشيخ عدنان الدليمي (ابو عمر) حي المواصلات م863 ز91 د9 ، تفيد المعلومات بأنه من قياديي تنظيم القاعدة المعروفين في زمن الطاغية وأحد ممولي العمليات الارهابية التي تحصل في قاطع الرشيد – اليوسفية – المحمودية ، وله ارتباطات كثيفة مع عناصر وهابية، وأنه محدود العلاقة داخل المنطقة.


3. ابراهيم علي الشمري / الشرطة الخامسة ؟؟ 871 ز 15 ، البيت الرابع يسارا، تاجر أسلحة معروف يجهز العناصر الارهابية بالأسلحة علما بالرغم من مداهمة بيته من قبل قوات التحالف عدة مرات لكنه يستطيع التخلص. يقود جماعة وهابية ارهابية في منطقة ؟؟ والرضوانية، وقام بعمليات ضد قوات التحالف وضد العناصر الاسلامية ال****ة والشرطة العراقية، يسكن معه في نفس العنوان اخوانه المشتركين معه خليل وخالد ووليد.

4. زياد طارق المساري / الشرطة الخامسة م 869 ز 20 ، البيت الثاني يمينا. المسئول عن كثير من الهجمات ضد قوات التحالف ولديه مجموعة خاصة يقودها لهذا الغرض ومسئول عن ضرب منازل ****ة بعد سقوط النظام.
(1 – 4) يتبع




4 – وثيقة تابعة لحزب الدعوة الإسلامية ومرسلة لكلاً من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ومكتب الصدر تكشف عن بعض التوصيات لمواجهة أهل السنة





اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم

(ادع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
العدد / 315
التاريخ / 13/2/2006
حزب الدعوة الإسلامية
المقر المركزي


سري للغاية
إلى / قيادات المكاتب والفروع
الموضوع / توجيهات
لوحظ في الآونة الأخيرة وخلال الانتخابات وما بعدها وجود نشاط جدي حثيث وفعال لأبناء النواصب من خلال الأحزاب والكتل السياسية والوهابية والصدامية الكافرة لتغيير السلطة السياسية في العراق التي رسمتها مراجعنا الدينية بكفاح شعبنا الصابر من شيعة الامام علي (عليه السلام) وكذلك سعيهم المتواصل للمشاركة في العملية السياسية والاستحواذ على (كلمة غير واضحة) في السنين الماضية من التوغل للوظائف العامة وإصرارهم وتأكيدهم المستمر على وزارة الداخلية والدفاع والمالية والنفط والتربية .وبناءا على معطيات الظرف الراهن ولتفويت الفرصة عليهم نسب السيد رئيس الحزب (حفظ الله وأبقاه) ما يلي:
1- قيام منتسبي الحزب وبكافة المستويات بإجراء حملات تثقيفية وتوعية أبناء شعبنا بخطورة الموقف وضرورة التصدي له بشتى الوسائل المتاحة كل ضمن موقعه ومنع وصول أبناء العامة إلى الوزارات والوظائف مهما كان نوعها.
2- إجراء عمليات إجلاء وتخلية للمناطق ذات الأغلبية الشيعية وتنظيفها من النواصب لإشغالهم عن العملية السياسية.
3- التأكيد دائما على رفع الشعارات الوطنية التي تؤكد على وحدة الصف ونبذ الطائفية والتفرقة مع ضرورة مع القيام بعمليات التضليل والمخادعة اللازمة في كافة المجالات لصرفهم عن خوض العملية السياسية.
4- هناك سعي ملحوظ لاعادة منتسبي الجيش السابق للخدمة وهنا يكمن الخطر الجسيم حيث ان هذا يعني بداية النهاية المأساوية التي تهدد وجودنا وسيطرتنا. إضافة إلى كونه ينذر بعودة البعث الجديد وجيش معاوية (لعنه الله).
5- ضرورة إثارة الفتن والعداوة بين أبناء العامة والأكراد ومنع حصول أي تقارب او تحالف بينهم مهما كلف الامر والتذكير عن طريق وسائل الاعلام كافة عن جرائم النظام السابق ضد الأكراد وتحريض التركمان ضد الأكراد لزعزعة الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة الشمالية.
6- مراقبة الشخصيات والعناصر الناشطة لأبناء العامة ومتابعتهم وتحييد دورهم.


المكتب الثقافي

حزب الدعوة الاسلامية
بغداد


1- المجلس الاعلى للثورة الاسلامية / الرئاسة / للتفضل بالإطلاع مع التقدير .
2- مكتب الشهيد الصدر (قدس سره) / للتفضل بالإطلاع مع التقدير.





5 – ووثائق أخرى










6 – الوثيقة الأخيرة
نختم بهذه الوثيقة المرسلة من أمانة منظمة غدر إلى مكتب الشهيد الصدر وحزب الدعوة وفيها المطالبة بالحفاظ على الانجازات التي تحققت لهم والاستعداد للمعركة الكبرى.




اقتباس:
سري للغاية

الأمانة العامة لمنظمة بدر
الدائرة السياسية
العراق


إلى كافة المكاتب والفروع

الموضوع / تعلميات




تشهد المرحلة الراهنة إنعطافاً حاداً وخطيراً في العملية السياسية على جميع الصعد المحلي والإقليمي والدولي.
فبعد الإنجازات والانتصارات الساحقة التي تحققت في الجانب السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بفضل جهود قيادتنا السياسية ومراجعنا الدينية وكفاح شعبنا من شيعة الأمام علي (عليه السلام) والدعم اللامحدود للأخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران.
ونتيجة لخيبة أمل أبناء العامة وعزلتهم السياسية والاجتماعية وفشلهم الذريع في تحقيق أي مكسب عن طريق مشاركتهم الهزيلة في العملية السياسية ، فقد سعت قياداتهم السياسية والعسكرية من خلال أحزابهم ومنظماتهم في محاولة يائسة لفك الحصار عنهم إلى التفكير في إقامة تحالفات ومعاهدات مع حكومات النواصب والوهابية الكفرة في دول الجوار وأهمها ( السعودية والأردن ومصر واليمن والأمارات) لتغيير معالم الخارطة السياسية في العراق والمنطقة بالتنسيق مع قوات الاحتلال الأنكلو الأمريكي وقد تكمن أعداء أهل البيت من الأتفاق على مسودة مشروع خطير يهدد وجودنا وكياننا ومستقبلنا ليس في العراق فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة وبالتالي القضاء على مخططاتنا وأهدافنا المصيرية.
وعلى ضوء هذه الحقائق وتداعيات الموقف المحتملة نسبت قيادتنا الحكيمة ما يلي :-
1-ضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء التام في مواجهة الهجوم العسكري والسياسي لقوات الاحتلال الأنكلو أمريكي وعدم الرد عليهم لتفويت الفرصة على أعدائنا من نقل المعركة من مناطقهم إلى مناطقنا واستنزاف طاقتنا.
2-التكاتف وتوحيد الجهود والتعاون والتنسيق التام بين الأحزاب والتنظيمات السياسية المسلحة في مجابهة أي تهديد محتمل.
3-اليقظة والحذر الشديد ومراقبة تحركات ومخططات الأعداء في كافة المجالات.
4-الاستمرار بسياسة التصفية والإبعاد لأبناء العامة في الدوائر والمؤسسات والأسواق التجارية وتضييق الخناق عليهم لأجبارهم على الهجرة وترك البلد.
5-التأكد على ضرورة مراقبة ومتابعة تحركات ونشاطات الوافدين العرب والمقيمين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في الشركات وخصوصاً(السعودية والأردن ومصر وفلسطين والسودان) وتصفيتهم بشتى الوسائل والسبل.
6-تحييد وتحجيم نشاطات الاعلاميين والصحفيين والمفكرين والباحثين عن النواصب وتدمير مقراتهم وتصفية الرموز الناشطة منهم.
7-القضاء على أي محاولة مهما كان حجمها لإعادة منسبي الجيش السابق والمنحل والدوائر الأمنية والبعثية بأي شكل من الأشكال والتصدي لها بقوة وحزم.
8-التثقيف المستمر لدعم فكرة الفيدرالية والمباشرة الفعلية بتهيئة الوسائل اللازمة لتطبيقها بالقوة.
9-تحشيد الطاقات والجهود والاستعداد العالي لأي مواجهة مع الأعداء مع الأخذ بنظر الأعتبار تدخل قوات الأحتلال الانكلو أمريكي وقد قمات حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران بتزويدنا بكافة الأسلحة والمعدات والتجهيزات اللازمة للمعركة المقبلة إضافة إلى تهيئة قوات من الحرس الثوري الإيراني التدخل السريع قرب الحدود في مناطق .................................وكلار.
10- في حالة بدء المعركة على جميع أبناء شيعة الامام علي (عليه السلام) وكذلك منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الإلتحاق بسرايا قوات بدر وجيش المهدي وتشكيلات حزب الدعوة واستصحاب وسرقة الأسلحة والذخائر والتجهيزات لـ المعركة.
نرجو العمل بموجبه فوراً
الأمين العام
نسخة إلى
حزب الدعوة الإسلامية – مكتب الشهيد الصدر

رد مع اقتباس