عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 03-27-2007, 12:19 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




تابع الشرح

البيت الثامن :
********
وهنا تهديد ووعيد لقريش باستعداد المسلمين لقتالهم ، ويخيرهم فيه مابين قبول ما سبق من الفتح ، أو الصبر على ملاقاة المسلمين ، وتحمل بأسهم فى الحرب ، فى يوم يعز الله فيه من يشاء .
**********************************************
البيت التاسع :
********
ثم انتقل إلى هجاء أبى سفيان ،، وكان ذلك بالطبع قبل إسلام أبى سفيان ،،
فيرد عليه دفاعا عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ،
ويرميه بأنه جبان مجوف ولا قلب له فى جوفه .
*****************************************
البيت العاشر :
********
ويقول فيه أبلغ أبا سفيان بأن سيوفنا تركتك عبدا ذليلا فى يوم بدر ،
وتركت بنى عبد الدار ( حملة لواء قريش فى الحروب ) يحمل لواءها الإماء
وذلك لأن فى يوم بدر سقط بنو عبد الدار واحدا تلو الآخر تحت اللواء ، فحملته عنه أمة من الإماء ،،،، فيعيره حسان بتلك الواقعة .
***************************************
البيت الحادى عشر :
***********
ثم يحدثه عن هجائه فى رسول الله ، وأنه هو الذى يتصدر للفاع عن رسول الله والذب عنه ، وأنه يدخر ذلك عند الله يوم القيامة .
*****************************************
البيت الثانى عشر :
**********
يبدأ فيه باستفهام موجه لأبى سفيان : أتهجوه ولست له بكفء ؟
وهذا استفهام على سبيل التوبيخ والذم ، فيعنى به أنك تهجوه وأنت لاتكافئه ولا تدانيه فى المنزلة .
ثم يدعو عليه فيقول : فشركما لخيركما الفداء .
وهذا معناه أن يذهب الذى هو شر منكما فداء لمن هو خير .
*************************************************

البيت الثالث عشر :
**************
ويعلن فيه أنه جعل نفسه وعرضه وعرض والده وقاء وحماية وفداء لعرض رسول الله ، وفى هذا تركيب جميل ، فلو تأملت مقصده من هذه الكلمات ،
لوجدت أنه حين يهجو أبا سفيان ، سينشغل أبو سفيان بهجائه عن هجاء الرسول
فحسان بذلك يفضل أن يسب هو وأباه من أبى سفيان ، عن أن توجه تلك المسبات للنبى صلى الله عليه وسلم .
************************************************** *
البيت الرابع عشر :
***************
ثم يفتخر حسان عليهم بلسانه الذى يصفه بأنه يقطع كالسيف الذى ليس فيه عيب ،
ثم يفتخر بمنزلته التى تشبه البحر ، والبحر قطعا لايكدر ماءه مايلقى فيه من دلاء غير نظيفة ،
فهو هنا يشبه هجاء أبى سفيان بالدلاء ، ويشبه مكانته بالبحر ، فهذه لن تنقص من قدره أبدا .
**************************************************
رد مع اقتباس