عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-21-2008, 04:59 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

سبحان الله
جزى الله خيراً كاتب الموضوع وناقلته
ولكن... هذا الكلام ليس بسديد, وهذا من وجهين

أولاً, أنه ليس معنى أننى عندما أقول "إلا رسول الله" أننى جعلته أولى الأولويات بل قبل رب العالمين! أعوذ بالله
أليس من المعلوم من الدين بالضرورة أن رب العالمين ليس فى منزلته أحد..؟! الإجابة بلا قطعاً
إذاً فعندما تُقال لفظة "إلا رسول الله" يُقصد بها هو -عليه الصلاة والسلام- وبمن دونه. هذه واحده

أما النقطة الثانية, أنه لكل مقامٍ مقال ولكل حدث حديث, فعندما تعرض أحد الزنادقه وكتب قصيدة كفرية عن رب العالمين قام أحد العلماء وقال فى كلامه إلا رب العالمين!
وعندما شنت الغارة على الصحابة قام الكثير من العمالقة وقال إلا الصحابة! ومنهم المُحدث أبو إسحاق -حفظه الله-
وكذلك عندما كان ماكان من الكلاب, كان القول إلا رسول الله, فما الضير

ثم نحن نتعرض فى حياتنا كثيراً إلى هذه اللفظة "إلا كذا", يعنى مثلاً هناك رجل يُعَنِّف إمرأته فقالت له إن أمك فعلت كذا وتريد أن تنتقص منها فيقول الزوج كله إلا أمى, فهل بهذا أنه يقصد أن كله يهون إلا أمه..؟
وغيره الكثير...

هذا وغير أن جُل أهل العلم الذين تكلموا فى هذا الموضوع كان إسم شريطهم بل عنوان خطبتهم "إلا رسول الله"
فنريد ألا نُحَجِّر واسعاً بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً على حرصكم على تصفية عقائد عباد الله من أى شائبة
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس