عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 07-31-2013, 12:51 AM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي







بأي حروف نتكلم؟ وبأي عبارات نتحدث؟! قبل أيام قليلة عمَّ الفرح قلوبنا، وتحدث السرور إلى أفئدتنا، وصافح السعد أرواحنا.
قبل أيام قليلة عانقنا شهر الخير والإحسان، شهر الكرم والفضائل، وها نحن اليوم نلتقي على أعتاب العشر الأخيرة من شهر الخير والإحسان، نلتقي لنتذكر ذلك الفرح الذي غمر قلوبنا بقدوم هذا الشهر العظيم، ثم نعيش هذا الوداع الذي يعصر قلوبنا، الوداع الذي يسلبنا البسمة من أفواهنا، ويجعلنا نعاني ألم الفراق، وأي فراق؟ إنه فراق الفضائل والخيرات والبركات، فراق فرص عظيمة قد لا تعود على بعضنا مرة أخرى .. آه رمضان..
رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفـاسا أولمْ تكــنْ في أفقنا نبراسا؟!
لطفاً رويدك بالقلوب فقد سَمَتْ واستأنسـتْ بجلالِك استئناسا
أتغيبُ عن مهجٍ تجلّك بعدمـا أحيـا بـك الله الكريمُ أُناسا
اسمع وداعك في نشيج مُشيّـعٍ ولظى فراقك يلهبُ الإحساسا



قال عز وجل:" وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" (الشورى:38 )




" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول : ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) " رواه البخاري
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان )) رواه البخاري
" كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان " رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح
كان يقول : ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )) رواه البخاري
وكان يقول: ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) رواه البخاري




الاعتكاف في المسجد سُنَّة في الأوقات كافة، غير أنه في رمضان آكد، وقد ثبت في "الصحيحين" أنه صلى الله عليه وسلم (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده)، بيد أن بعض الناس يقعون في بعض الأخطاء عند أدائهم لهذه السُّنَّة، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

من الأخطاء جعل بعض الناس الاعتكاف فرصة للقاء والاجتماع والتحدث، فترى المجموعة من الأصحاب يحرصون على أن يعتكفوا في مسجد واحد أو في مكان معين من المسجد لهذا الغرض، وكل ذلك من الغفلة عن مقصود الاعتكاف الذي هو الانقطاع عن الناس، والاشتغال بعبادة الله، والخلوة به، والأنس بذكره.

التوسع في المباحات والإكثار من الأكل وفضول الطعام، والذي ينبغي للمعتكف أن يحرص على تقليل طعامه ما أمكن، وأن يقتصر منه على ما يعينه على العبادة، فإن قلة الطعام توجب رقة القلب وانكسار النفس، وتطرد الكسل والخمول، ومن كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة.



* أخطاء النساء في رمضان *
ــــ تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية افساد الصوم.
قال الشيخ ابن جبرين : ( لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجلعه على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدها، ولكن لا يبتلع منه شيئاً بل يمجه أو يخرجه من فيه ولا يفسد بذلك صومه ). [فتاوى الصيام].
محاضرة أخطاء النساء في رمضان
http://www.4shared.com/audio/nPCe2nkt/____.html










ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.


• اللَّهُمَّ إنك ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وذل لك جسده ورغم أنفه.





كانت بداية توبتي في رمضان

عبارة ربما نكون قد سمعناها من أفواه كثير من التائبين

كان شهر رمضان هو بداية حياة جديدة لهم مع الله

و بداية لتوبة صادقة إلى الله

و الآن ..

ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة

و العتق من النيران

لما لا يكون لنا نحن أيضا ..

بدايـــــــــة
تــــــــــــوبة

و بدايــــــــــــة عهد جديد

و عودة جديدة إلى الله سبحانه

لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين

الذي كانت بداية توبتهم في رمضان

لعل هذه القصص تكون سببا للخير

يفتح به الله علينا و يعيننا على التوبة إليه

بل و تكون لغيرنا سببا للثبات على توبته

بحول الله و قوته



يا رب اقبل توبتي و ارحمني

في الحقيقة أشعر بقمة الهم و بالحزن و أنا أكتب هذه الكلمات لأنني أشعر بالذنب الكبير و ضميري يؤنبني لأنني افترفت ذنوبا لست أدري كيف سيغفرها الله لي ، أعلم أن الله غفور رحيم و لكن و الله أخجل من طلب العفو و المغفرة من الله لأنني أستحي أن أطلب العفو من رب كريم لا يبخل على عباده بالمغفرة و لكني أبخل عليه بتوبتي ، أقولها بكل صراحة فأنا حزينة جدا بل كلمة حزينة لا تقدر أن تعبر عما يخالجني من حزن و أسى و يأس و ضياع.
فأنا فتاة أبلغ من العمر34 سنة، بدأت تفقد بريقها يوما بعد يوم و كأني بالله يعذب قلبها المريض ، المريض بعدم ذكر الله، فعن رمضان لم أصم قط ، عن السرقة فأنا سرقت مرارا عدة، سرقت والدي ، سرقت سيدي في العمل ، سرقت زملائي ، عن الزنى فلقد زنيت مرارا عدة، كنت أشعر بأني مقيدة نحو الزنا و الفساد لست أبرّر ما كنت أفعله و لكن صدقوني كنت أشعر بعيني تغمض و أنقاد من دون أن أشعر نحو الرذيلة لأفيق فيما بعد و أنا أبكي عما اقترفته و كنت دائما أتساءل لماذا أنا هكذا ؟ و لماذا شخصيتي ضعيفة تجاه الأوامر الشيطانية؟ و كان عقابي شديد و مرير ففي يوم من الأيام أحسست بشيء يتحرك في أحشائي لأعرف فيما بعد بأنني حامل في الشهر الثالث كان ذلك مع بداية شهر رمضان المعظم و كان عقابي من الله عز و جل أن أجهض ذلك الجنين الحرام في شهر محرم و كان عقابي أن قتلت نفسا بدون وعي ، يا إلاهي كيف أكفر عن ذنوبي فأنا أبكي ليلا نهارا عما اقترفته ، أعلم علم اليقين أن ذنوبي لا تكفرها دموعي أو توبتي و لكني ضعت و ضاعت حياتي، وهذا ما فعلته بيدي و الآن أنا أدفع ثمن ما اقترفته ، أرغب في التوبة النصوح و أرغب في الإستقرار و لكني أشعر بأنني لا أستحق شيئا من الله و لا حتى الهداية.

هذه قصتي باختصار و هذه معاناتي أردت نشرها و لو باختصار علّي باعترافي أكفّر عن القليل من الذنوب التي اقترفتها في حق نفسي التي أشعر أنها كانت نفسا طاهرة و لكنني دمّرتها و شوّهتها بيدي.

أعلم أن الله غفور رحيم و يحب العفو و لهذا السبب أشعر بقمة الألم لأنني لا أرى نفسي أهلا لغفران الله عز و جلّ فأنا لبست ثوبا غير ثوبي و تقمصت دور الشيطان بإرادتي و لم أكترث قطّ لما يمكنه أن يحدث لي و الآن ها أني أدفع ثمن خطاياي و عسى أن يغفر الله لي ذنوبي.
و ها أني الآن فتاة مدمرة تشعر بالمرارة و بالحزن و الإكتئاب من قمة الشعور بالذنوب التي اقترفتها في حق نفسها و في حق عائلتها و شعورها بالذنب يكبر يوما بعد يوم على ما فات ، فمن سيقبل بذنوبها و باعترافاتها. فحياتي فقدت كل معاني الحياة و لست أجد هدفا أعيش من أجله سوى ساعات قليلة من الحياة أستغفر فيها ربي و أطلب منه المغفرة و الرحمة. أعلم أن لا ييأس من رحمة و من روح الله إلا القوم الكافرون و لكن ذنوبي كبيرة و عقابي أكبر و غضب الله علي شديد. فيارب اغفر ذنوبي و استر عليّ فيما تبقى من حياتي



فقد سارت قوافل الصالحين المقربين على طريق النبي -صلى الله عليه وسلم- تقف عند العشر وقفة جد وصرامة تمتص من رحيقها وتنهل من معينها، وترتوي من فيض عطاءاتها، وتعمل فيها ما لا تعمل في غيرها.
قال أبو عثمان النهدي: «كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأول من محرم، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان».
فكان قتادة -رحمه الله- يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا دخل رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا دخل العشر ختم في كل ليلة مرة.








يفضل أن لا تنشغل بمشاهدة التلفاز أثناء تناولك للإفطار.. فإن ذلك يجعلك تلتهم كميات كبيرة من الطعام دون أن تشعر..




لقد رحلت العشرون من رمضان بما قدمنا فيها، رحلت شاهد صدق على ما عملنا فيها، فمنا المقدم ومنا المؤخر، ومنا المحسن ومنا المسيء، ومنا الظالم لنفسه، ومنا المقتصد، ومنا السابق بالخيرات، فيا كل من قصّر فيما مضى من هذا الشهر، أو بطّأ به عمله، أو أذنب وأساء؛ لا تقنط من رحمة الله.
هاهي العشر الفاضلة قد أظلتك، عشر ليال هي خير عشر الدنيا كلها. لأن فيها ليلة واحدة رفيعة الشأن عظيمة القدر، إنها ليلة القدر {وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر}
فهيا استأنف العمل فيها، وبادر بالطاعة. عجِّل بالمعروف فخير البر عاجله، وسارع بالإحسان وسابق فـ ((التؤدة في كل شيء إلا في أمر الآخرة)) رواه أبو داود وصححه الألباني

وختاماً...







رد مع اقتباس