عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-24-2010, 04:15 PM
وردة السوسن وردة السوسن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


الفوائد المستخرجة

للدرس السادس والعشرون

من أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء أفضلهن

خديجة بنت خويلد ، وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله

في كتابه

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى عشر زوجه ، زوجتان ماتتا قبله

ولم يتزوج بكراً إلا عائشة

اجمع أهل العلم أن من سب عائشة بما برأها الله منه فقد كفر

من فضائل معاوية

أنه كاتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

أنه لمل تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه

كان له شرف قيادة أول حملة بحرية ، وهي التي شبهها رسول الله

صلى الله عليه وسلم بالملوك على الأسرة .

ولأهل العلم في معاوية أقوال

قال شارح الطحاوي :

وأول ملوك المسلمين معاوية ، وهو خير ملوك المسلمين .

وقال الذهبي :في سير أعلام النبلاء

أمير المؤمنين ملك الإسلام .

وسئل ابن مبارك عن معاوية فقال :

ماذا اقول في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سمع الل لمن حمده

فقال معاوية خلفه : ربنا ولك الحمد .

وقال أبو ترة الربيع بن نافع الحلبي :

معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كشف الرجل الستر

إجترأ على ماوراءه .

من صفات هجر المبدع :

عدم مجالسته ، ةالأبتعاد عنه ، وترك توقيره ، وترك مكالمته ، وترك السلام عليه

وعدم سماع كلامهم وقراءتهم ، وعدم مشاورتهم .

والأدلة على ذلك

قال الله تعالى :

{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ }

والأدلة على هجر المبتدع :

عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم )
رواه مسام في مقدمة صحيحه .

وعن ابن عمر. قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لكل أمة مجوس ، ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر ، إن مرضوا فلا تعودوهم
وإن ماتوا فلا تشهدهم) رواه أبو داود .

هجر النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المعاصي حتى يتوبوا

فقد هجر كعب بن مالك وصاحبه لما نخلفوا عن غزوة تبوك

وهجره صلى الله عليه وسلم رجلاً رأى في يده خاتماًمن ذهب حتى طرحه

الهدف من الهجر

هو زجر المهجور ، وتأديبه ورجوعه للحق

والهجر بهذه النية من جنس الإجتهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

كل متسم : أي كل من جعل له سمة وميزة ظاهرة غير ميزة المسلمين وشعارهم . أو خالف ما عليه الصحابة .
وأما المبتدعة المذكورون : فخصهم بالذكر لاشتهار مذاهبهم مع قبحها وبعدها عن الصواب

الرافضة :

سموا بذلك ، لأنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر ، فقال : هما صاحبا جدي ، بل أتولاهما ، فرفضوه ، فسموا رافضة .

الجهمية :

أتباع الجهم بن صفوان ، الذي قال : إن العبد مجبور على فعله ، ولا قدرة له ولا اختيار ، وأنكر الصفات ، وقال بفناء الجنة والنار ، والإيمان عنده المعرفة فقط .

الخوارج :

سموا بهذا الاسم لخروجهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ونزلوا بأرض يقال لها حروراء ، فسموا بالحرورية ، وأهم آرائهم تكفيرهم مرتكب الكبيرة ، والقول بتخليده في النار

القدرية :

سموا بذلك لقولهم في القدر ، وهم الذين يزعمون أن العبد يخلق فعل نفسه ، فأثبتوا خالقاً مع الله

المرجئة :
هم الذين يؤخرون الأعمال عن الإيمان فلا يدخلونها فيه .

المعتزلة :

سموا بذلك لاعتزال واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري بسبب خلافه معه في الموقف من مرتكب الكبيرة

والكرامية :

وهم أتباع محمد بن كَرَّام ، من بدعهم المشهورة قولهم : بأن الله جسم ، وقولهم : إن الإيمان هو الإقرار والتصديق باللسان ، وزعموا أن المنافقين مؤمنون على الحقيقة ، مستحقون للعقاب في الآخرة ، فنازعوا في اسمه لا في حكمه .

الكلابية :

أتباع عبد الله بن سعيد بن كلاّب ( بتشديد اللام ) ، له مخالفات في بعض الصفات .

السالمة :

نسبة إلى أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سالم ، يغلب عليهم الصوفية والدفاع عنهم ، وفيهم إثبات مع غلو كزعمهم أن الله يتجلى عياناً لأوليائه في الدنيا

وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه
رد مع اقتباس