عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 01-16-2009, 03:52 PM
المسلم أمره لله المسلم أمره لله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و أحسن اليكم
موضوع جميل و مفيد يزيح الغموض من أعين المعجبين لا أقول المحبين و انما هم فقط معجبين بحزب اللات
هي فقط فترة فراغ عندهم لأنهم لم يسمعوا و لم يقرأوا عن أمجاد المسلمين حقا و عن بطولاتهم.

أما عن هذا الحزب أجارنا الله و اياكم من شره فهم يسبون أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة و السلام
وقفة مع معنى الصحابة
°ˆ~*¤®§®¤*~ˆ°تعريف الصحابي في اصطلاح العلماء :°ˆ~*¤®§®¤*~ˆ°

لقد تباينت أقوال العلماء في تعريف الصحابي والذي يعنينا في هذا المقام هو تعريف علماء الحديث وعلماء الفقه والأصول لهم .

أ - تعريف الصحابي عند المحدثين :

هو من لقي النبي عليه الصلاة والسلام يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ومات على الإيمان.

وهذا التعريف هو الذي مال إليه أكثر أهل الحديث .

يقول الإمام أحمد بن حنبل : بعد أن ذكر أهل بدر فقال ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة أو شهراً أو يوماً أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه له من الصحبة على قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه .

وقال الإمام علي بن المديني : من صحب النبي عليه الصلاة والسلام أو رآه ساعة من نهار فهو من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام.

وقال الإمام البخاري : من صحب النبي عليه الصلاة والسلام أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه

ب - تعريف الصحابي عند الفقهاء والأصوليين :

هو من لقي النبي عليه الصلاة والسلام يقظة ، مؤمناً به ، بعد بعثته ، حال حياته ، وطالت صحبته ، وكثر لقاؤه به ، على سبيل التبع له ، والأخذ عنه ، وإن لم يرو عنه شيئاً ، ومات على الإيمان

قال الدكتور عياده الكبيسي : والراجح في تعريف الصحابي هو ما ذهب إليه جمهور المحدثين وذلك لشرف منزلة النبي r وعلو قدره وأن لصحبته r مزية تختلف عن صحبة غيره.

°ˆ~*¤®§®¤*~ˆ°فضائل الصحابة رضي الله عنهم°ˆ~*¤®§®¤*~ˆ°

هم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-

وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-

وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم

وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه


و غضب النبي عليه الصلاة و السلام لسبهم :
عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) "
و هذه بعض الآيات وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)


و في الأخير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه قال نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

و في الأخير أقول للأخت الكريمة لا تبرهرك الأقوال و الأمجاد الزائفة فديننا دين و حدة و ليس دين تحزب أو طوائف و جماعات
قال سبحانه و تعالى : و اعتصموا بحل الله جميعا و لا تفرقوا
لم ]امرنا سبحانه بتحزب أو التفرق و انما الاجتماع و التوحيد.
و على فكرة كل من ينادي باسم حزب أو طائفة أو جماعة فهو في نفسه شيء يريد أن يصل له و يجعل الاسلام مطية لذلك لكن الدين الاسلامي برء منهم.
نسأل الله النوفيق و السداد للجميع
نصيحة لا تغرنكم الصياحات و النباح الخادع فوالله انهم شر قادم لكل مسلم يسير على كتاب و سنة الحبيب المصطفى عليه أفضل لصلاة و السلام
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
محبكم في الله عابر سبيل
رد مع اقتباس