عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 11-15-2009, 06:41 AM
ابوالوليد البتار ابوالوليد البتار غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


المدونة الكبرى - الإمام مالك - ج 1 /182
عن نافع عن ابن عمر قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد فصفا جميعا والامام يومئذ سعيد بن العاص فوضع الغلام مما يلي الامام وفى الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقالوا هي السنة.
المدونة الكبرى - الإمام مالك - ج 3 /385
عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن أم كلثوم بنت على ابن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابنها زيد بن عمر بن الخطاب هلكا في ساعة واحدة فلم يدر أيهما هلك قبل صاحبه فلم يتوارثا.
المبسوط - السرخسي - ج 2 /65
روى أن أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنهما امرأة عمر رضي الله عنه وابنها زيد بن عمر رضي الله عنهما ماتا معا فوضع ابن عمر جنازتهما بهذه الصفة وصلي عليهما.
حاشية رد المحتار - ابن عابدين - ج 2 /215
مطلب : في حديث كل سبب ونسب منقطع إلا سببي ونسبي قلت : ويدل على الخصوصية أيضا الحديث الذي ذكره الشارح ، وفسر بعضهم السبب فيه بالاسلام والتقوى ، والنسب بالانتساب ولو بالمصاهرة والرضاع ، ويظهر لي أن الأولى كون المراد بالسبب القرابة السببية كالزوجية والمصاهرة ، وبالنسب القرابة النسبية ، لان سببية الاسلام والتقوى لا تنقطع عن أحد فبقيت الخصوصية في سببه ونسبه ( ص ) ولهذا قال عمر رضي الله تعالى عنه : فتزوجت أم كلثوم بنت علي لذلك .
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 2 /367
عن عمار مولى بني هاشم قال : شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمر فصلى عليها سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيهم ابن عمر والحسن والحسين.
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 2 /395
وروى سعيد باسناده عن الشعبي أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤسهما وأرجليهما حين صلى عليهما.
المغني - عبد الله بن قدامه - ج 7 /187
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد بن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 2 / 310
عمار مولى بني هاشم قال شهدت جنازة أم كلثوم بنت علي وزيد بن عمرو فصلى عليهما سعيد بن العاص وكان أمير المدينة وخلفه يومئذ ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وفيهم ابن عمر والحسن والحسين .
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 7 / 156
عن جعفر بن محمد عن أبيه أن أم كلثوم بنت علي توفيت هي وابنها زيد ابن عمر فالتقت الصيحتان في الطريق فلم يدر أيهما مات قبل صاحبه فلم ترثه ولم يرثها.
الشرح الكبير - عبد الرحمن بن قدامه - ج 8 /5
روى أبو حفص باسناده أن عمر أصدق أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا.
المحلى - ابن حزم - ج 10 / 489
كان بين أولاد الجهم بن حذيفة العدوي شر ومقاتلة فتعصبت بيوتات بنى عدى بينهم فاتى الغلام المذكور ليلا والضرب قد وقع بينهم في الظلام وهذا الغلام هو زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
تلخيص الحبير - ابن حجر - ج 5 / 168
روى بسنده إلى الشعبي صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت على فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية بن علي.
تلخيص الحبير - ابن حجر - ج 5 /276
سعيد بن العاص صلى على زيد بن عمر بن الخطاب وأمه أم كلثوم بنت على فوضع الغلام بين يديه والمرأة خلفه وفي القوم نحو من ثمانين نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصوبوه وقالوا هذه السنة.
سبل السلام - محمد بن اسماعيل الكحلاني - ج 3 / 113
ما رواه عبد الرزاق وسعيد بن منصور : أن عمر كشف عن ساق أم كلثوم بنت علي لما بعث بها إليه لينظرها .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 / 99
وروي أيضا بسنده إلى الشعبي قال : صلى ابن عمر على زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي فكبر أربعا وخلفه ابن عباس والحسين بن علي وابن الحنفية .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 /110
وعن عمار أيضا : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر أخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ كثير وثمت الحسن والحسين . وعن الشعبي : أن أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر توفيا جميعا فأخرجت جنازتاهما فصلى عليهما أمير المدينة فسوى بين رؤوسهما وأرجلهما حين صلى عليهما رواهما سعيد في سننه .
أحكام الجنائز - محمد ناصر الألباني / 103
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له : زيد ، وضعا جميعا ، والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة ، فوضع الغلام مما يلي الامام " فقال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة ، فقلت : ما هذا قالوا : هي السنة " .
فقه السنة - الشيخ سيد سابق - ج 1 /527
وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر ، وابن لها - يقال له زيد - والامام يومئذ سعيد بن العاص ، وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة . فوضع الغلام مما يلي الإمام قال رجل : فأنكرت ذلك ، فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة ، وأبي سعيد وأبي قتادة . فقلت : ما هذا ؟ . قالوا : هي السنة .
الفوائد العلية - السيد علي البهبهاني - ج 1 / 80
عن الباقر عليه السلام ماتت أم كلثوم بنت علي عليه السلام وابنها زيد ابن عمر ابن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا.
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 9 / 362
عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : ماتت أم كلثوم بنت علي عليه السلام وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 3 / 128
عن عمار بن ياسر قال : أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر ، وفي الجنازة الحسن والحسين وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة ، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الامام والمرأة وراءه ، وقالوا : هذا هو السنة .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 21 / 263
روي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) فأصدقها أربعين ألف درهم .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 26 /314
عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ماتت أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا .
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - ص 167 - 170
( الفصل الثامن )
في ذكر أم كلثوم بنت فاطمة وعلى عليهما السلام
( ذكر مولدها رضي الله عنها )
قال أبو عمر ولدت أم كلثوم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فأقبل علي عليه وقال إنها صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إلى فرجع على فدعاها فأعطاها حلة وقال انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين وقولي له يقول لك أبى كيف ترى هذه الحلة فأتته بها وقالت له ذلك فأخذ عمر بذراعها فاجتذبتها منه وقالت أرسلها فأرسلها وقال حصان كريم انطلقي قولي له ما أحسنها وأجملها وليست والله كما قلت فزوجها إياه . وذكر أبو عمر أن عمر قال له لما قال إنها صغيرة : زوجنيها يا أبا الحسن فانى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد فقال رضي الله عنه له : أنا أبعثها إليك فان رضيتها
فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد فقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيت رضى الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى أتت أباها فأخبرته الخبر وقالت أتبعثني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون فجلس إليهم وقال لهم زفوني قالوا بمن يا أمير المؤمنين قال تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري ) فزفوه . وفى رواية أنها قالت لولا أن أمير المؤمنين لطمست عينيك . ( شرح ) حصان أي عفيفة تقول منه حصنت المرأة بالضم حصنا أي عفت فهي حاصن وحصان بالفتح وحصنا أيضا بينة الحصانة ، زفوني أي قولوا لي بالرفاء والبنين تقول زفيته تزفيه إذا قلت له ذلك . وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي أم كلثوم فقال عمر أنكحنيها فقال علي رضي الله عنه إني أرصدها لابن أخي جعفر فقال عمر أنكحنيها فوالله ما أحد يرصد من أمرها ما أرصد فأنكحه على فأتى عمر المهاجرين والأنصار فقال ألا تهنؤوني فقالوا بم يا أمير المؤمنين قال بأم كلثوم بنت على ثم ذكر معنى ما تقدم إلى قوله إلا سببي ونسبي وزاد فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب . وفى رواية أن عليا رضي الله عنه اعتل عليه بصغرها فقال عمر رضي الله عنه إني لم أرد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ذكر الحديث . خرجهما أحمد في المناقب وخرج الأول ابن السمان في الموافقة مختصرا . وعن عطاء الخراساني قال خطب عمر إلى علي أم كلثوم بنت فاطمة فاعتل عليه فقال إنها صغيرة فقال عمر وإن كانت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ) فلذلك رغبت في ذلك فزوجه إياها . خرجه ابن السمان . وعن المستطل قال خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فاعتل على بصغرها وقال أعددتها لابن أخي يعنى جعفرا فقال له عمر والله إني ما أردت الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي وكل بنى أنثى فعصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فانى أبوهم وأنا عصبتهم . خرجه ابن السمان . وعن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر عن بعض أهله قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على أن على أمراء حتى أستأذنهم فأتى ولد فاطمة فذكر ذلك لهم فقالوا زوجه فدعا أم كلثوم وهي يومئذ صبية فقال لها انطلقي إلى أمير المؤمنين فقولي له إن أبى يقرئك السلام ويقول لك قد قضيت حاجتك التي طلبت فأخذها عمر فضمها إليه فقال إني خطبتها إلى أبيها فزوجنيها قيل يا أمير المؤمنين ما كنت تريد إليها إنها صبية صغيرة قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأردت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب وصهر . خرجه الدولابي وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا ان عمر قال لعلي إني أحب أن يكون عندي عضو من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على ما عندي إلا أم كلثوم وهي صغيرة فقال إن تعش تكبر
فقال إن لها أميرين معي قال نعم فرجع على إلى أهله وقعد عمر ينتظر ما يرد عليه فقال على ادعوا الحسن والحسين فجاءا فدخلا فقعدا بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لهما إن عمر قد خطب إلى أختكما فقلت له إن لها معي أميرين وإني كرهت ان أزوجها إياه حتى أؤامركما فسكت الحسين وتكلم الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أبتاه من بعد عمر صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفى وهو عنه راض ثم ولى الخلافة فعدل قال صدقت يا بنى ولكن كرهت أن أقطع أمرا دونكما ثم ذكر معنى ما تقدم . وعن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال خطب عمر رضي الله عنه إلى علي ابن أبي طالب أم كلثوم فاستشار على العباس وعقيلا والحسن فغضب عقيل وقال عقيل لعلى ما تزيدك الأيام والشهور إلا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن قال على للعباس والله ما ذاك منه نصيحة ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك منه لرغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب انه
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) خرجه الدولابي . وعنه أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم . خرجه أبو عمر والدولابي وابن السمان في الموافقة . وعن الزهري قال أم كلثوم بنت على من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب . وقال أبو عمر : زيد بن عمر الأكبر ورقية بنت عمر ، قال الزهري ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب فلم تلد له شيئا حتى مات فخلف عليها بعده محمد ابن جعفر فولدت له جارية ثم مات فخلف عليها بعده عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا وماتت عنده . قال ابن إسحاق حدثني والدي إسحق بن يسار عن حسن بن حسن بن
علي بن أبي طالب قال لما تأيمت أم كلثوم بنت على من عمر بن الخطاب دخل عليها حسن وحسين أخواها....القصة
قال أبو عمر ماتت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد وكان زيد قد أصيب في حرب بين بنى عدى ليلا فخرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه فعاش أياما ثم مات هو وأمه في وقت واحد وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي فكانت فيهما سنتان فيما ذكروا لم يورث أحدهما من الآخر . وقدم زيد على أمه مما يلي الامام . حكاه أبو عمر وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وأبو هريرة . رواه الدولابي عن عمار بن أبي عمار .



رد مع اقتباس