[عبد الملك بن عطية]

يا طالبا بالعلم حظا مسعدا ... في ذا الزمان رأيـت رأي مخرنق
إنفاق علم في زمان جهالة ... ترجو ودهر عمى وسخف مطبق
كن ساعيا ومصافعا ومضارطا ... تنل الرغائب في الزمان وتنفق
أو ما رأيت ملوك عصرك أصبحوا ... يتجملون بكل قاص أحمق
لا تلق أشباه الحمير بحكمة ... موه عليهم ما قدرت ومخرق
لابن لنكك البصري كما في يتيمة الدهر (2/ 411).

ما خلا رجلٌ بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، حتى في العالم الإلكتروني، هناك شبه خلوة، تؤجِّج المشاعر، وتكمل الصورة بالخيال، ليكمل العقل كل ما يريده القلب بتخيُّلاته . [أريج الطباع]

مَن يمتلك روحًا عظيمةً، ولديه أهدافٌ ساميةٌ، وعنده خشيةٌ مِنْ أن يراه الله - تعالى - مشغولًا بالتُّرَّهَات؛ لا يمكن أن يَشعُر بالفراغ القلبي، أو يجد الفراغ الوقتي؛ لأنَّ روحه العظيمةَ تَأْنَف مِنْ حال الفراغ، فتعلو عليه وتقهره بالاشتغال فيما ينفع صاحبها في أمر دينه ودنياه . [عائشة الحكمي]

Mohamed Abou-Zied | قائمة مبدئية مقترحة للمطالعة في مجال الاقتصاد باللغة العربية
مرحلة أولى :
1 - دروس مبسطة في علم الاقتصاد - روبرت ميرفي .
2 - أفكار جديدة من اقتصاديين راحلين - تود جي باكلوز .
3 - مقدمة قصيرة عن الرأس مالية - جيمس فولتشر .
4 - معجم المصطلحات الاقتصادية و المالية ( عربي - فرنساوي - إتكليزي ) - مصطفى هنّي .
مرحلة ثانية :
1 - الاقتصاد - بول سامويلسون و وليام نوردهاوس .
2 - تاريخ التحليل الاقتصادي - جوزيف شومبتر - في 3 أجزاء .
3 - النظرية العامة للتشغيل و الفائدة - جون كينز .
4 - الفكر الاقتصادي الحديث - فنشنزو فيتللو .
كتب نقدية :
1 - الاقتصاد عارياً - تشارلز ويلان .
2 - الاقتصاد العجيب - ماكلوم غلادويل .
3 - الاغتيال الاقتصادي للأمم - جون برنكنز .
4 - الاقتصاد العالمي - غريروي كلارك .
5 - الاقتصاد العالمي المرحلة الثانية - كينيشي أوهمي .
6 - الاقتصاد العالمي الخفيّ - لوريتا نابوليوني .
7 - تحدي البديهة الحكمة غير المألوفة في علم الاقتصاد - ستيفين لانسبيرج .

فوائد من جديد فتاوى الإسلام سؤال وجواب :
[197414] الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ، سنة في حق الإمام ، وأما المنفرد ، فمخير بين الجهر والإسرار .
[200216] الخبراء النفسيون يقررون أن ستة أشهر بعد قطيعة المعصية كفيلة بنسيانها والقدرة على تجاوزها ، والتحصن من العودة إليها بسهولة .
[201479] إذا أسلم الرجل : فلا بأس أن يعق عن نفسه ، إن شاء ، وعن أولاده إذا كان موسرا قادرا ، إلا عن الابن الكافر ؛ لأن الحكمة منها ابتغاء صلاح الولد وفك رهانه وتخليصه من الشيطان وحمايته منه ، وهذا لا يحصل للكافر .
[202360] التمثيل بحمزة رضي الله عنه وشق بطنه بعد استشهاده ثابت ، أما يذكره كثير من أهل المغازي والسير من أن هند بنت عتبة رضي الله عنها تناولت كبده رضي الله عنه بعد مقتله فلاكتها ، فلم تستسغها : لم يثبت في حديث صحيح .
[200189] جماعة المسلمين العدول يقومون مقام السلطان في حال عدم وجوده أو في حال ظلمه وعدم قيامه بأمر الله سبحانه .
[199310] ورد في فضل عسقلان عدة أحاديث كلها لا تصح .
[205261] لا أثقل من كلام الحكمة والتعقل والترزن على من لا يستجيب إلا لنداء العاطفة ، ولا يصيخ إلا لصوت المشاعر ، ولا يطربه سوى أنين وخفقان القلب .
[205261] الأنس الحقيقي إنما هو بالله جل جلاله ، البر الرحيم ، وألا يغفل العبد عن معاني مراقبته ؛ مراقبة بره وجوده وإحسان ، ومراقبة علمه وحكمته وخبرته ، ومراقبة قدرته وقهره وسلطانه .
[205261] إن العبد ـ كما تعلمين جيدا ـ لا يملك من أمر نفسه شيئا ؛ لا خلقا ، ولا تصريفا ، ولا أمرا وتدبيرا ؛ فالعبد لم يخلق نفسه ، ولم يُصرِّفها ، وليس هو مُخولا بأمرها ونهيها ، فيما لله فيه طاعة وشرع.
[205261] هناك أصلان يحكمان حركة العبد في حياته ، ونظرته لواقع أمره ، واختياره ما يختاره ، قبولا ، أو ردا :
الأول : إيمانه بقدر الله السابق ؛ وهو ركن ركين من إيمان العبد : أن تؤمن بالقدر خيره وشره ، حلوه ، ومره ؛ قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49، وأن يعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ؛ ويستحضر ذلك في حياته ، وحركاته وسكناته ، ويسلم له : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) التغابن/11 .
الثاني : أن العبد مأمور بأمر ربه ، مصرف بشرعه : ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) الأعراف/54 ، وقال تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/65 .