عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-14-2011, 02:37 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

الغالية سفري بعيد وزادي لن يبلغني - أنا أيضًا أنتظرك بشوق و أتابع مواضيعك بارك الله فيكِ .الغالية أم حذيفة أسعدني مرورك كيف حالك في رمضان افتقدك كثيرًا.


وهذه عظة بليغة منه -رحمهُ الله- (234-235):
( أفِق يا ذا الغي والمحال، واستيقظ يا ذا السهو والإغفال، وانتبِه من السكرات الطوال!

أترضى -يا مسكين!- أن يُرد صومُك في وجهك من غير قَبول من الله؟
أتستحسِن أن تكونَ جائعًا عطشانَ وليس لك جاهٌ عند الله؟
أين النيَّة المجرَّدة؟!
أين التوبة المجدَّدة؟!
أين الندامة المؤكَّدة؟!
أين الحلال من الطعام؟!
أين اجتناب الطعمة الحرام؟!
أين حجر الأوزار والآثام؟!
أين الرحمة لذوي الفقر والضعفاء والأيتام؟!
أين الإخلاص للملِك العلام؟!
أين التزام شريعة الإسلام؟!
أين الأسوة بالنبي -عليه الصلاةُ والسلام-؟!
انظر -يا مسكين!-:
إذا قطعتَ نهارك بالعطش والجوع، وأحييتَ ليلَك بِطول السجود والرُّكوع، إنك فيما تظن صائم، وأنت في جهالتك جازم، وفي صلاتك دائم، وفي بحار سكراتك هائم؛ أين أنت من التواضع والخشوع؟!
أين أنتَ من الذلة لمولاك والخضوع؟!
أتحسب أنك عند الله من أهل الصيام والأمان الفائزين في شهر رمضان؟!
كلا -واللهِ- حتى تُخلص النيَّة وتجردها، وتطهِّر الطويَّة وتجودها، وتجتنب الأعمال الدنيَّة ولا تَردها، وتكثر البكاء والحسرة، وتسيل الدموع والعَبرة، وتلزم الفِكرة والعِبرة، وتسأل مولاك إقالة العَثرة.
فحينئذٍ: يكون صيامُك لك من الذنوب شفاء، ومن العيوب سترة وجلبابًا.... ).
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس