عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 03-15-2007, 02:43 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

13- ومن ذلك : عمله على إعادة طبع رسائل <<إخوان الصفا>> وتقديمها بمقدمة ضخمة فى محاولة إحياء هذا الفكر الباطنى المجوسى المدمر, وإحياؤه شعر المجون والفسق, والحديث عن شعرائهما بهالة من التكريم كأبى نواس وبشار وغيرهم, وكذا ترجمة القصص الفرنسى الإباحى الماجن, وطعنه فى ابن خلدون والمتنبى وغيرهما.

14- ومن ذلك قوله : ( أريد أن أدرس الأدب العربى كما يدرس صاحب العلم الطبيعى علم الحيوان والنبات, ومالى أدرس الأدب لأقصر حياتى على مدح أهل السنة, وذم المعتزلة, من الذى يكلفنى أن أدرس الأدب مبشراً للإسلام, أو هادماً للإلحاد ) اهــ.

15- ومن قوله : ( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً فى وقت واحد (فكرنى بإعلانات بيرت بلاس 2*1)
مؤمناً بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن إلى الشئ, ويطمئن إليه فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد, فيهدم ويبنى, ويبنى ويهدم ) اهــ.

16- ومن ذلك قوله : ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم, لنكون لهم أنداداً, فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحبُّ منها وما يُكره, وما يُحمد منها وما يُعاب ) اهــ.
يلا, هى جت على دى!

17- ومن ذلك قوله فى تصوير سر إعجابه <<بأندريه جيد>> : ( لأنه شخصية متمردة بأوسع معانى الكلمة وأدقها, متمردة على العرف الأدبى, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعى, وعلى النظام السياسى, وعلى أصول الدين ) وذكر أنه يحب <<أندريه جيد>> ويترسم خطاه, ويُصور نفسه من خلال شخصية.
أبشِر ( يُحشر المرء مع من أحب)

18- ومن ذلك : وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم فى معاملة المسلمين المغاربة : بأنها ( معاناة ومشقة فى سبيل بسط الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك الشعوب المتوحشة التى ترفض التقد والاستنارة ).

19- ومن ذلك : استقدامه لبعض المستشرقين المحاربين لله ورسوله الطاعنين فى القرأن الكريم لإلقاء محاضرات حول الإسلام فى الجامعة المصرية لتشكيك الطلاب فى القرأن والإسلام.

20- ومن ذلك : تشجيعه تيار التنصير فى الجامعة, وحينما اُكتشف هذا المخطط التنصيرى قال : ( ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو يزيد المسيحية واحداً ) وعندما نكشف أن هناك كتباً مقررة فى قسم اللغة الإنكليزية تتضمن هجوماً على الإسلام ورسوله -عليه الصلاة والسلام- قال : ( إن الإسلام قوى, ولا يتأثر ببعض الأراء )

وأختم بهذا الخبث لصاحبه الأخبث

وذكرت مجلة <<النهضة الفكرية>> فى عددها الصادر فى 7 نوفمبر 1932 : ( أن الدكتور <<طه>> تعمد فى إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من سنين فى سبيل شهوة ذاتية ).

وهنا الكفاية
والحمد لله على نعمة الهداية

وأُشهد الله أنى أبغض هذا فيه -تبارك وتعالى-
والله أسأل أن يقربنى إليه زلفا ببغضى له
..

المرجع
كتاب " [عودة الحجاب, الجزئ الأول] (183:177) " للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم -حفظه الله-
وفيه تجد تخريجات ماقيل
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس