09-12-2011, 11:55 PM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
قَدْ آنَ بَعْدَ ظَلامِ الْجَهْلِ إِبْصَارِي ... الشَّيْبُ صُبْحٌ يُنَاجِينِي بِإِسْفَارِ
لَيْلُ الشَّبَابِ قَصِيرٌ فَاسْرِ مُبْتَدِرًا ... إِنَّ الصَّبَاح قُصَارَى الْمُدْلِجَ السَّارِي
كَمْ اغْتِرَارِي بِالدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا ... أَبْنِي بِنَاهَا عَلَى جُرْفٍ لَهَا هَارِي
وَوَعْدِ زُورٍ وَعَهْدٍ لا وَفَاءَ لَهُ ... تَعَلَّمَ الْغَدْرَ مِنْهَا كُلُّ غَدَّارِ
دَارٌ مَآثِمُهَا تَبْقَى وَلَذَّتُهَا ... تَفْنَى أَلا قُبِّحَتْ هَاتِيكَ مِنْ دَارِ
فَلَيْتَ إِذْ صَفِرَت مِمَّا كَسَبْتَ يَدِي ... لَمْ تَعْتَلِقْ مِنْ خَطَايَاهَا بِأَوْزَارِ
لَيْسَ السَّعِيدُ الَّذِي دُنْيَاهُ تُسْعِدُهُ ... إِنَّ السَّعِيدَ الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّارِ
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|