عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-25-2010, 10:12 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزى الله الأفاضل والفضليات خيراً
---

الفائدة الأولى:
فساد الإعتقاد يؤدّي إلى فساد الأعمال الظاهر والباطنة

قال ابن القيم -رحمه الله- " إنه -سبحانه وتعالى- جمع بين الاستمتاع بالخلاق وبين الخوض بالباطل -في قوله تعالى ( فاستمتعتُم بخلاقِكُمْ كما استمتَعَ الذي من قبلكم بخلاقِهِمْ وخُضْتُم كالذي خاضوا )- لأن فساد الدين إما أن يقع بالاعتقاد الباطل والتكلم به; وهو الخوض, أو يقع في العمل بخلاف الحق والصواب ; وهو الاستمتاع بالخلاق, فالأول: البدع, والثاني: اتباع الهوى, وهذان هما أصل كل شر وفتنة وبلاء...
فقوله تعالى "فاستمتعم بخلاقِكُم" إشارة إلى اتباع الشهوات وهو داء العصاة.

وقوله "وخضتم كالذي خاضوا" إشارة إلى الشبهات, وهو داء المبتدعة وأهل الأهواء والخصومات, وكثيراً ما يجتمعان, فقلَّ من تجده فاسد الإعتقاد إلا وفساد اعتقاده يظهر في عمله. اهـ ك "جامع الآداب لابن القيم" وهي موسوعة قام بجمعها يسري السيد محمد, طـ داء الوفاء (4/247), 4 مجلدات.


همسة: إحرصوا إخوتي على دفع مرض "الشبهات" بالعلم النافع, وبدفع مرض "الشهوات" بالعمل الصالح.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-23-2012 الساعة 09:05 AM
رد مع اقتباس