عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-10-2011, 12:22 AM
كن رفيقا كن رفيقا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

نصائح أخت جزاها الله عنا خيرا

اقتباس:
اقتباس
إذا عليها الآتي:




1- أن تستبشر بمنة الله عليها بأن عرفها دائها و عيبها و أنه يريد بها خيرا فتستبشر خير إن شاء الله


2-أن تشكر هذه النعمة و ذلك بأن تسارع في معالجة مرضها الذي ما اظهره الله لها إلا رحمة بها لتتخلص منه حتى و إن طال الأمر أو صعب و لا تتساهل و لا تتهاون به


3- عليها بالإستعانة قبل كل شيء و الدعاء و الإلحاح فيه بألا يكلها الله إلى نفسها و أن يتولى أمرها و أو يعينها


ملخص الكلام


أن هذه الأخت على نعمة عظيمة أن بصرها الله بعيبها و كل نعمة تستوجب شكر و شكر هذه النعمة هو المسارعة في علاجها و ذلك بعدة أمور:


1- الإستعانة بالله عزوجل


2-الدعاء و الإلحاح فيه


3- التوكل على الله و اليقين بأن من ترك الذنب لأجل الله سيعوضه الله خيرا


4-محبة الله و التي إذا ملأت القلب فرغته من كل هم و شاغل دونها


5-الخوف و ذلك بتذكر الذنوب و معرفة تقصير النفس في حق الملك


6- الرجاء


تلك الأخت عليها أن تعلم أنها على خير لأنها تلوم نفسها وتعاتبها وحزينة على معصيتها لله فكم من عاص وهو غافل لاهِ عن الله ، ووالله هذا دليل على محبتها لله
فأنا أوقن أنها تحب الله وتكره معصيته

إلا أنها تقول أنها على يقين بأنها لوتركت هذا الأمر سيمنحها الله أُنس به ومعية منه سبحانه ستشعر وقتها أنها تملك الدنيا كلهاوأنها والله لا تريد إلا هذا

لكنها دائما تفشل في تحقيقه و تضعف و تغلب عليها دنياها و هواها


فأقول لك أختي أن هذا يحتاج لإرادة قوية ومجاهدة للنفس وكرري معي هذه الآية وتدبريها واستشعريها

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا



انتبهي أختي فهنا مكن الخطر فلعل يأسك من رحمة الله أخطر بكثييير من الذنب نفسه ولعل هذا هو من يعيقها عن العودة إلى ربها


فإحسان الظن بالله ورجائه أمر واجب علينا

لااااااااااااتيأسي أختي

هل أنت أشركتي بالله وكفرت وخرجت من الملة ؟عياذا بالله

بالطبع لا

فلتتوقفي مع كلام ربك مرارا وتكرارا إلى أن توقني بها وتستشعرينها



قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

ياااااااااااالها من بشرى

أبعد هذا تظنين أن الله لن يغفر لك؟؟؟؟

أريدك أن تطمأني فالله يعلم ضعفنا ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا

فإن ذلت قوتُك ووقعت في كبيرة من الكبائر أو في معصية من المعاصى فأنت بشر ولست بمعصومة

. فإياك أن يخذلك الشيطان وأن يصرفك عن قرع باب الرحمن
ولاتتردد

تعالى إلى ربك وقفي على الباب ولا تيأسي إن طال طرقك للباب فسيفتح لك يوما

واسمعي إلى هذا النداء الرباني

« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي


غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي

لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »

إنها رحمة الله جل في علاه وهو الجواد الكريم المتفضل علينا بنعمه ومنه وكرمه

لكن انتبهي أختي

بعد كلام الله إن قلت أنك خائفة ألا يهديك

فهذا من الشيطان ومن نفسك يريدون أن تبقي على ما أنت عليه فانتبهي لهم رحمك الله
فهذه الكلمات أنها تخاف أن الله لا يرضى عنها ستكون إدعاء إن لم نتغير
يعني مثلا أنا خائفة أن الله لا يرضى عني فماذا أفعل؟هل أظل في المعصية ولا أعود إلى ربي ولا أحاول أن أدعوه ولا أحاول أن أخضع له مع أنه سبحانه أخبرنا بأننا إن رجعنا إليه سيقبلنا
فهل نحن لا نصدق الله؟ أم نحن لا نريد أن يقبلنا؟ أم نحن لا نريد الرجوع؟
فبالطبع كلها اجابات بـلا
إذن فليس أمامنا إلا الرجوع
لوحدثك الشيطان يوما أو حدثتك نفسك وقالت : كيف أعود إلى ربي بذنوبي وأنا عصيته كثيرا فلن يقبلني
فاعلمي أن الشيطان يسخر منك بهذا ويضحك عليك فهو يريد أن يكون الانسان عبدا له لا لربه
لأنه لو كان عبدا لله لرجع إليه وأناب وإن عاد للذنب ألف مرة عليه بالرجوع أيضا لله

فليس لك إلا الله

كوني أمة لله وإن عصيتيه ولا تكوني أمة للشيطان
أمة الله : فإن عصيته أرجع إليه وأقول رب اغفر لي

لاتكوني أمة للشيطان تعصي الله وتقولي لن أعود فلن يقبلني

فالانسان الذي يحبطه الشيطان عليه أن يحدث نفسه
بأي عقل أقول أنني لن أرجع إلى الله لأنني أستحيي منه
فأنت بهذا تخسر كل شيء

يعني لو نتخيل أن شخصا يسيء إلى أمه ويعقها ولا يسمع كلامها مطلقا ويؤذيها بالكلام والأفعال
وهي تردد له دائما ولدي عُد إلي تعال وأنا سأسامحك على كل ما فعلته بي لأنني أحبك وأريدك أن تعود
فيأت الابن يقول: لا لن أكف عن عقوقك لأني أستحيي منك وأنتي لن تسامحيني كما تقولين وسأظل أعاملك بقسوة وشدة وجفاء لأني عصيتك كثيرا فيما مضى فسأظل أعصيك
وهي تقول: لا يابني تعال إلي والله سأسامحك
وهو يقول لا لن تسامحيني

أيعقل هذا إخوتي!!!

ولله المثل الأعلى

الله يقول

إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي


ونحن نقول لا لن يسامحني أنا أستحيي من ربي


سامحيني أختي ولكني ذكرت لك أني أتحدث إلى نفسي فلا بد أن أُريها حقيقة الأمر لتنتبه من غفلتها

إذن

عُد إليه الآن

إرجع إلى ربك فليس لك سواه

اصدق الله يصدقك
لو حقا تريد العودة فلن يمنعك أحد ولا حتى نفسك التي بين جنبيك

يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي

غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي

لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »



رد مع اقتباس