[أبو أنس الأنصاري]

بيــان عقيــدة القـــوم

ذ– وخرافات أخرى

الجزء الثاني ما يتعلق بمقتل الحسين رضي الله عنه

قُُطع رأس نبي الله يحي عليه السلام ونُشّر بالمناشير زكريا عليه السلام ، ومات أحب الخلق لله وخير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وما سمعنا أو قرأنا في كتبهم كل هذا الحزن والبكاء ولم يتغير الكون بموت أحد .
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) (آل عمران : 144 )

نعم قُتل الحسين رضي الله عنه ، ولسنا هنا بصدد الحديث عن من قتله ولا من الذي تخلى عنه وتسبب في قتله ، فعلى كل حال هذا قضاء الله وقدره ولقد أنتقل من دار الشقاء إلى دار السعادة والبقاء وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ونحن هنا بصدد الخرافات التي يتداولها هؤلاء الشيعة فيما يتعلق بمقتله وما يفعلونه بأنفسهم إظهاراً للحزن عليه.

تجد مثلاً قصص مفبركة عن أنبياء الله أنهم أخُبروا بمقتل الحسين !! وحزنوا واغتموا لذلك .

نبدأ بنبي الله آدم عليه السلام ، تقول القصة أن وهو يطوف بالأرض بحثاُ عن حواء مر بكربلاء فأصابه الغم والحزن !! ثم عقر في الموقع الذي قتل فيه الحسين ثم سال الدم من رجله !! ، ولما سأل ربه عن ذلك قال له هنا يُقتل ولدك الحسين!! .. لتستمع للقصة من حبيب الكاظمي اضغط هنا

ثم إبراهيم عليه السلام يركب فرسه ويمر كربلاء فعقرت به ، فوقع وشُج رأسه وسالت دمه ولما استغفر!! ، جاءه جبريل وقال له هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء!! ... حبيب الكاظمي اضغط هنا

ثم اسماعيل عليه السلام يأتي بغنمه إلى الفرات فيخبره الراعي أنها لا تشرب ، فيعلمه ربه أنه هنا يُقتل الحسين !! اضغط هنا

ثم موسى عليه السلام يمشي على قدميه حتى يأتي كربلاء !! فتنخرق نعله ويدخل الحسك في قدميه ويسيل الدم منه ، فيخبره الوحي هنا يُقتل الحسين !! أضغط هنا

وهناك قصص أخرى أيضا عن نبي الله هارون وداود وإدريس وغيرهم ولكن نكتفي بهذا القدر حتى لا يمل القارئ وننتقل لقصة بكاء السماء.

فيوم مقتل الحسين رضي الله عنه بكت السماء دماً !! ولم يكن ذلك في كربلاء أو العراق فقط وإنما أيضاً في بريطانيا !!!!
استمع للقصة من عبدالحميد المهاجر اضغط هنا

ولكن لم تكن السماء وحدها هي التي تبكي الحسين ، الحور العين في الجنة أيضاً تبكي الحسين !!! ونُشر السواد في أنحاء الجنة حزناً على مقتل الحسين !!! ( الجنة التي هي دار السعادة يُنشر فيها السواد وتبكي الحور العين !!! )أترككم مع عبدالحميد المهاجر اضغط هنا
إذن وجب على الناس البكاء ، مع العلم أن أجر البكاء الجنة !! ودمعة منك على الحسين تطفئ نار جهنم !!!! لتستمع لهذا العبث اضغط هنا

وبعد البكاء يأتي اللطم والضرب على الصدور ، شاهد هذا المقطع وتساءل معي لماذا يفتي علمائهم بشيء ولا يفعلونه ، فالخميني الهالك يجلس يخبئ وجهه في منديل متظاهراً بالبكاء في حين يلطم الناس يميناً ويساراً اضغط هنا

ونستمر مع اللطم

ونستمر مع اللطم

ومن مميزات اللطم أن الله يباهي الملائكة باللاطمين ، استمع لباقر الغالي في هذا المقطع اضغط هنا

ثم نأتي لمرحلة الضرب بالسيوف والسلاسل
نشاهد اولاً هذا المقطع الصغير لضربهم لأنفسهم بالسيوف اضغط هنا

وهنا فتوى بمشروعية فعل هذه الخرافات بل وضروريتها اضغط هنا

ولو انتهى الأمر عند الكبار ، لقلنا أن ما يفعله بنفسه جزاء عقله السقيم وقلبه المريض ، ولكن المشكلة في الأطفال الصغار
شاهد هذه الصور وتساءل معي كيف يُقبل أب أو أم على ضرب رأسه ولده بالسكين !!!!

ونحتم بهذه الصورة ، لهذا الطفل الذي يحاول جاهدا ان يستنجد بأحد يحميه من هذا الاجرام ولكن هيهات!!