دخل رجل يوماً البصرة وسأل الناس من سيدكم قالوا الحسن البصري ، فقال وبما ساد ؟، قالوا أتاه الله علماً فطلبه الناس واستغنى هو عما في أيديهم فسادهم. وكذلك في كل زمان ومكان يكون شأن العالم العامل ، أما الرافضة فجعلوا علمائهم أسيادهم ليس لعلمهم وإنما تقديراً لقدرتهم الفائقة في تأليف الروايات والكذب على آل البيت رضي الله عنهم أجمعين وإصدار الفتاوى التي تحل ما حرم الله ، ولأنهم قدوة لهم أردنا أن نمر في جولة سريعة لنتعرف على بعض سلوكياتهم . أولاً لتعرف الفرق في الدرجات بين أسياد القوم أسياد القوم لهم هيبة ووقار تشاهد في هذا المقطع أحد شيوخهم في درسه لما ذكر الحسين رضي الله عنه كيف يصرخ ويلطم نفسه ويقع على الأرض مثل القرد ، وقارن بينه وبين مجلس علم لأحد علمائنا ، وأحمد الله على السنة وعلمائها اضغط هنا أسياد القوم يعشقون السجود وحتى وإن كان لغير الله (راية صاحب الزمان) أسياد القوم لا يدخنون أكرر لا يدخنون لا يدخنون ولما يدخنون ؟!! وبالطبع لا يشاهدون صور خلاعية على شاشات الكمبيوتر ولأن الأطفال أحباب الله كما يقولون ، فأسياد القوم يحبون الأطفال ( ولكن حب من نوع خاص ) وعلاقتهم بالشعب علاقة ود واضح في وسط الطريق وأمام الكاميرات وأثناء مصافحة الديوث المبتسم نختم بهذه الوثيقة التي تبين ما حدث لأحد أسياد القوم (مقتدى الصدر عليه من الله ما يستحق) بعد خلاف بينه وبين فيلق غدر فقاموا بتأديبه بطريقتهم الخاصة اغتصاب
