عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-23-2012, 03:07 PM
ناقل الإجابات ناقل الإجابات غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة أمة الله المسلمة هوني على نفسك وأبشري
فباب الله دوماً مفتوح لعباده فلا توصديه بسوء الظن
وأعلمي أن الله أرحم بكِ من أمكِ وأبيكِ فلا تيأسي أخيه وأبشري
وافتحي صفحة جديدة بينك وبين ربك وسترين الخير الكثير بإذن الله
والآن إليكِ الإجابة على سؤالكِ

^
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إن هذه المشاعر هي دلائل التوبة الصادقة، وهذا هو الندم بعينه، والندم توبة فالتفتي إلى ما سبق بعين الرجاء، رجاء أن يغفر الله لك، ولا تيأسي من روح الله، ولا تقنطي من رحمة الله، والله يقول: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} الحجر /56.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله) رواه عبد الرزاق وصححه الهيثمي وابن كثير.
والمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، وقد يُغلِّب أحدهما في بعض الأوقات لحاجة، فإذا عصى غلَّب جانب الخوف ليتوب، وإذا تاب غلَّب جانب الرجاء يطلب عفو الله.

الاسلام سؤال وجواب
--------

اذن الحل هو حسن الظن بالله
وأن تكون عبادتك لله عز وجل مابين الخوف والرجاء
وهذا لن يتحقق إلا بتحقيق حبكِ لله عز وجل
ولعل هذا المقال سيفيدكِ كثيراً أخيه جعله الله ثقيلاً في موازين حسنات أمنا رحمها الله

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=13839

رزقنا الله وإياكم توبة نصوح وعملاً متقبلاً ومرداً غير مخزي
اللهم آمين

التعديل الأخير تم بواسطة ناقل الإجابات ; 07-23-2012 الساعة 03:21 PM