عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-02-2016, 02:34 PM
كامل محمد محمد محمد عامر كامل محمد محمد محمد عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

فصل أحكام القرآن
فذهبنا نبحث فى أوامر القرآن:
فوجدنا تحذير من ربنا لنا يقول تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ } [النور: 63]
ويقول رسولنا عليه السلام فى حجة الوداع "افْعَلُوا مَا أَمَرْتُكُمْ" [البخاري:كِتَاب الْحَجِّ؛ بَاب التَّمَتُّعِ ....]
فقلنا سمعاً وطاعة.
ثم ذهبنا للقرآن فوجدنا ربنا سبحانه وتعالى قد حذَّرنا من متشابه القرآن فقال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌهُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7]
ووجدنا رسولنا عليه السلام قد جعل لمن عرف المشتبهات فضلاً فقال عليه السلام "....إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ....." [مسلم: كِتَاب الْمُسَاقَاةِ؛ بَاب أَخْذِ الْحَلَالِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ]
فتيقنا أن هذه غير تلك؛ فنظرنا في القرآن وتدبرناهكما أمرنا تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] فوجدنا فى القرآن:
· آيات التوحيد والإيمان بالله وملائكته وصحة النبوة كقوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ } [البقرة: 285]وهذه الآيات يجب أن نؤمن بها كما جاءت بدون تأويل أو تكييف وبدون تعقيد أو نظريات فلسفيه وانظر إلى هذا الحديث عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ "........... قَالَ ائْتِنِي بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا أَيْنَ اللَّهُ قَالَتْ فِي السَّمَاءِ قَالَ مَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ" [مسلم:كِتَاب الْمَسَاجِدِ؛ بَاب تَحْرِيمِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ]
· ووجدنا آيات الأحكام وأوامر الله سبحانه وهذه نحن مكلفين بالعملبها.
· ووجدنا آيات الأخبار التى جاءت على معنى الوعظ لنا؛ وقد أمرنا الله سبحانه بالاعتبار بها.
· ولم يبقى غير الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور والأقسام التي في أوائل بعض السور أيضاً فعلمنا يقيناً أن هذه هى المتشابهات التى نهينا عن تتبعها وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المتبعين لها.
رد مع اقتباس